كأنِّي قبلي و قبل الميلاد
و قبل أن أرى النورَ
و ألمحَ الهمَّ في تقاسيمِ
أوجهِ و حتى ابتسامات هاذِ العباد
كانت لي ذكريات
جمعتني وإيّاك
هناك خلفَ أسوار و أسرار الحياة
كانت حياة الحياة
تبعثُ أسمى معاني الوجود
تُقدّس الحبَّ و لا تعرفُ المنكرات ! ~ْ
كيف له بهذا السّحرِ
أن يعتريني !؟
يقتنص القلبَ فرحاً
كطيرٍ تاه عن طريق الهجرة
أصابت سهامُك الجميلة عذابه
الذي تربَّص به عطشاً
حتى صار لقياك !~
-----------------
منير سعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق