‏إظهار الرسائل ذات التسميات قرأت لك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قرأت لك. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 1 فبراير 2016

قادة زاوي يُطلق موقع " الجزائر تقـرأ " ~ْ


بدأت الفكرة بتجسيده مبادرة للقراءة الجماعية في حديقة الحامة
قـادة زاوي يُطلق موقع " الجزائر تقرأ "
 

أطلق المدوّن والصحفي قـادة زاوي موقعا ثقافيـاً تحت اسم " الجزائر تقرأ " يُعنى بالكتب والمطالعـة مُوجّه للقرّاء باللغـة العربيّة .. ويعود تاريخ افتتاحه إلى 20 من شهر جانفي الحالي بعد شهرين من التحضير له ويُشرف عليه طاقم شابّ من قرّاء وكتّاب جزائريّين يهدف إلى التشجيع على القراءة بمحتوى مفيد من المواضيع والمقالات الثقافية والحوارات والأخبار المتعلقة بهذا الشأن للقارئ الجزائري والعربيّ ، ويعود اسم هذا الموقع " الجزائـر تقرأ " إلى مبادرة أطلقها عبر صفحة الكترونية في موقع التواصل الاجتماعـي " فيسبوك " مخصّصة للفعاليات والنشاطات المتعلّقة بالكتاب في الجزائر والتي تشجّع على القراءة وتقريبها من الشباب .. والتي تحوّلت إلى تظاهرة ثقافية عن القراءة أقيمت في حديقة الحامة منتصف 2015م ، ويقول قادة زاوي بخصوص فكرة إطلاقه لهذا المشروع " عندما فكّرنـا في تنظيم مبادرة للقراءة الجماعيّة بحديقة الحامة شهر ماي من العام الماضي داهمتنا بعض المخاوف من أنّنا قد لا ننجح وأنّ أحداً لن يحضُر، لكن سُرعان ما فكّرنا حتى وإن حضرنا نحن المنظمون فقط فالنّجاح مضمون .. المهم أن نُبادر .. وفعلا حضرَ الكثيرون من مُختلف مناطق الوطن ، من هنا بدأت قصة الجزائر تقرأ .. من صفحة على الفايسبوك تَنشط منذ مـاي 2015 .. إلى هذا المنبر الذي سنتوسّع فيه في طرح الأفكار والمواضيع ومناقشتها معكم وسنُحاول أن نتميز " ، ويُصرّ قادة صاحب مدوّنة " قرأت لك " الفائزة بجائزة أفضل مدوّنة ثقافية جزائرية لعام 2012 والتي تهتم كذلك بمجال الكتب والقراءة  في كلّ مناسبة على التأكيد أنّ مثل هذه المبادرات لا تُجسّد وتستمرّ إلا بتحرّرها من التهيكُل على الطريقة التقليديّة للمؤسسات ومبادرة الجزائر تقرأ في حديقة الحامة مثالاً على ذلك .. وأنّ السّلبية التي يُوصف بها شباب مواقع الواصل غير حقيقيّة لأنّهم يملكون روح المبادرة ولديهم رغبة كبيرة في الالتفاف حول مشروع ثقافي حقيقي متحرّر من كلّ ما هو تقليدي روتيني .. ويضيف .. أنّ المشكل في عدم تكيّف المنظومات المختلفة مع هذه الروح المتمرّدة على أنماط التهيكُل والقولبة النمطيّة التقليدية لمثل هذه الأفكار والمشاريع الثقافية !
انطلق موقع الجزائر تقرأ بخمسة أقسام " أخبار ، مقالات ، مراجعات كتب ، مبادرات ، حوارات " في حين سيعمل المشرفون عليه على إضافة أقسام جديدة لـه مع الوقت وفق ما يخدم أهداف الموقع وزوّاره ~ْ

موقع الجزائر تقرأ : www.dzreads.com




الاثنين، 1 يونيو 2015

عن تظاهرة الجزائر تقرأ بحديقة الحامة .. الجزائر ~ْ



أجمل وأهمّ ما تُحقّقه مثل هذه المُبادرات العظيمة أنّها تُساهم في كسر الحواجز وفكّ ّ العُقـد الجاثمة على علاقاتنا الإنسانية والتي جعلت منها غربة ً لا أمانـا ً واحتواءا ً .. تُساهم في إحياء الروح والمنابع الحقيقية التي تحتاج أن تستمدّ منها الثقافة دورها كي تسمو وتؤثّر وتبدو على واقع المجتمع ككلّ .
في تظاهرة الجزائر تقرأ بـ حديقة التجارب بالحامـة .. كلُّ من حضرَها كان سعيدا ً .. عفويا ً .. مُحبّـا .. مُتذكّرا ً بأنّ فيه كإنسان أشياء عظيمة يمكن أن يُلوّن بها الحياة .. الكلّ تذكّر بأنّ عليه مسؤوليّة تُسعده أولا .. الكلّ خطرَ بباله أن ينقل هذه التجربة النبيلة إلى مدينته ... تَذَكَّر َ بأنّ الكتاب مسؤولية الجميع .. الكتاب مسؤولية الكيان الذي نُشكّله جميعا ً بإنسانيّتنا .. أن مثل هذه المبادرات الراقية لا تحتاج مؤسسة كي تخرج إلى النور ولا إلى دعم كبير .. تحتاج فقط حُبّنا للعلم .. للكتاب .. أن نكون فقط أوفياء له .. نحمل ُ هَمَّهُ كما يحملُ هذا الكتابُ هَمَّنـَا !
طالعَنـا .. تحدثنا عن تجاربنا الخاصّة والكتاب .. تناقشنا .. قرأنا نصوصا ً أدبيّة .. وابتسمنا كثيرا ً .. وسُعدتُ بكلّ شيء .. حتى بتدخّل أعوان الحراسة أول اللقاء وكأننا نرتكبُ خطيبة ونُحرّض على الفوضى لأننا بذلك اكتشفنا شيئا مهما ً ، شُكرا لـ قرأت لك و لجمعية الكلمة .. لمن نشّطا اللقاء سامي كعباش و قادة زاوي ولجميع الرفاق .. المجدُ لهم و هُم يُحييون هذا النبضَ العظيم !
الشكرُ أيضاً لمن لم يَـرَ في هذه التظاهرة حين شاهد الصور إلا السّلبيات والمُخالفات على حدّ قوله وأقول له .. صديقي .. كلّ إناء ِبما فيه ينضح ، وندعوك لحضور التظاهرة المقبلة كي تكتشفَ عن قُرب ما غابَ عنك عن بُعد !
محبّة و مطر ~ْ

مقال للإعلامي عبد الرزاق بوكبة عن التظاهرة

حوار مع الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة على جريدة الحوار ~ْ

الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة للحـوار: غاية مشروع "مجتمع رديف" الأساسيّة إضفاء قيمة اقت...