الخميس، 28 يونيو 2012

من الحقيقة و البناء إلى الدمار و الدماء !

 


من الحقيقة والبناء إلى الدمار والدماء ! ~ْ


 


 


-                أغلب وسائل الإعلام " العربية ! " لا تُجيد في ظلّ هذه الأحداث إلا نقل باستمرار وبسرعة هائلة أعداد الضحايا الذين يسقطون و محاولة إذكاء الصراع بكلّ الإمكانيات عن طريق الاستثمار ببشاعة في أيّ حدث ينبش في قضايا التوتر والنزاع وسيل الدماء !


بفعل الهيمنة عليه انحرفت غاية هذا النوع الطاغي من الإعلام من البحث عن الحقائق لأجل التنوير والسلام والبناء إلى الدمار و سفك الدماء !


 


الحلُّ الآن لأجل تحقيق الهدف في الوصول إلى الحقيقة هو تحرير الإعلام من أيدي المُستَغِلِّين والمستبِدِّين ! .. تحرير الإعلام هو تحرير الحقيقة و تسليط الضوء الحقيقي وليس " الوهمي " على ما يحدث في الواقع .


 


منير سعدي


 

الأربعاء، 27 يونيو 2012

إنهُ ربُّكم المُزيّف ... !

                                          إنهُ ربُّكم المُزيّف  !


                                        


                                                            يا أنتم الذين


                          تريدون أن تفصِّلوا


                          لنا ..


                          ربـاً على مقياسكمْ


                          ودينـاً على أهدافكمْ  ... !


                          لسنا كفاراً ...


                          ولا نعبدُ الأصنامَ  !


                          لنَا ربُّ أزليٌّ


                          نـَعتزٌّ بدينه .. !


                          لا تنتهزوا علاقتنا الضعيفة به


                          وسوءَ فهمِنَا لأمره


                          لتصنعوا  لنـَا


                          ربـاً مزيفـاً


                          تُسطِّرون لدينهِ الأحكامَ .. !


                          سنتصالحُ يوماً بوعينا


                          و نرسمُ بإذنه حياةَ الخلود


                          و يتلاشى ربُّكُم المزيف


                          من دونِ قطرةِ دمّ ...   !
 


---------------------


 


   منير سعدي

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

تشاؤم مشروع .. !

 


 


 


 


لا أحبُّ التشاؤم ... لكن الواقع يفرض عليك أن تحسّ أننا تعودنا فعلاً على الرداءة في هاذِ الحياة وهناك زيادة مستمرّة لنسبة القابلية أكثر للمزيد من الرداءة والتخلف على جميع الأصعدة ! .. كأنه هناك استسلام كامل وفقدان أمل .. ! 


 


ماذا يعني أن نجلس في مقهى رديئة نلعنها ونقصدها مرّة أخرى ... نرتاد إليها في النهار ونلعنها في الليل .. ! وأن نتابع برنامجـاً تلفزيونياً رديئـاً نعرف أنه كذلك ونظلّ متعلِّقين به ... وأن نرضى لعقود من الزمن بمسؤولين نعرف أنهم لا يسطيعون حتى تمثيل أنفسهم ! .. وهذه أبسط الأمثلة من حياتنا الأكثر بساطـة ... !


إنها حياة بلا روح وأجساد كأنها بلا عقول و قلوب .. ما الفرق والحجر إذن ... !؟


 


كأننا بحاجة إلى إعادة بعث وتفعيل حقيقي يعيد إلينا إنساننـا الضائع أو المستلب .. ! ، كأن الجزء الأهم منا يحتضر وبحاجة إلى عناية ليحيا من جديد قبل فوات الأوان .. ! ، أضنّ أنه لن يحيا إلا بمشروع نهضة إنساني يوقف هذا الموت البطيء والزحف الذاتي نحو الإنقراض .. !


 


منير سعدي

الجمعة، 22 يونيو 2012

أسماء جزائرية تتوّج بجائزة دار ناجي نعمان الدولية للإبداع بلبنان لعام 2012

 القسم الثقافي/  منير سعدي


حجم الخط: Decrease fontEnlarge font


image 

القاص: سعدي صباح

 


 شاركَ في مسابقة ناجي نعمان الأدبية لعام 2012 م / 1341 مشتركـاً ومشتركة على مستوى أربع وخمسين دولة تمثلت كتاباتهم في ثلاث وعشرين لغة ولهجة : الفرنسية ، الانجليزية الإسبانية الإيطالية الروسية والصينية الألمانية ، المنغولية الكرواتية ، الدنمركية ولغات أخرى وفازَ بهذه الدورة أربعة وأربعون متوّجا ومتوّجة


 


جوائز الاستحقاق نالها من الجزائر القاصّ سعدي صباح و حليمة مالكي ونال جائزة من جوائز الإبداع حميد آيت سليمان ، هذا وسيتم خلال شهر آب المقبل طبع الأعمال الفائزة في كتب تصدر عن مؤسسة ناجي نعمان للثقافة.


كما ستوزّع الشهادات الخاصة على الفائزين وتمنح لهؤلاء المتوّجين عضوية دار نعمان للثقافة الفخرية وتُنشر وتوزّع الأعمال الأدبية على نطاق عالمي وهذا من إستراتجيتها لضمان الشكل والمضمون والارتقاء فكرا وأسلوباً ورسالة حبلى بمشاريع فكرية وحضارية ورسائل ذات أبعاد لخدمة الإنسانية والسمو بها إلى بعيد.


هنيئا للأدب الجزائري والعربي بهذا الحضور المستمر الذي هو دافع أقوى لمسؤولية أكبر .


الأربعاء، 6 يونيو 2012

السؤال لب الإيمان .. !

 




 



أعتقد أن أهم وأحقّ الأسئلة التي نحنُ بحاجة إليها وإلى الإجابة عنها وتداولها في حياتنا هي تلك التي لا نملك الجرأة بعـد لكي نطرحهـا والتي لا تزال مكبوتة مقيّدة بداخلنا جاثمة على صدورنـا ... ! 



ربما لأننا نعيش في مجتمع لا يزال أغلبه يخاف من العادات والتقاليد أكثر من خوفه من ربِّه ويقدّسها أكثر من أي شيءٍ آخر ! .. لا نزال متمسِّكين بقانون " ! " المجتمع المحافظ " إدّعاء " و الذي من مبادئه أن يخفي الحقيقة ويكتم الأسئلة والأجوبة أيضا خوفـاً من اللاشيء حتى ينفجـر ! وبعض الكفرِ فيه هو أن يمارس أفراده بعض سلوكيات الحرية البسيطة المباحة و التي تعتبر فيه حرامـاً ... ! 



إذن أليست حماقـة ومأساة حقيقية أن نهابَ التساؤل والإجابة حتى وإن كنا نملكها في دواخلنا .. !؟ ، كيف سننطلق ونحن لا نملك حتى ثقافة السؤال ولازلنا مقيّدين بوهم العادات والتقاليد التي أعتقد أنها كانت في أغلبها العقبة الأكبر في طريق تقدمنا الإنساني والحضاري الذي يجمع كلّ الأصعـدة ، متى نجيد ثقافة السؤال الحقيقية !؟ .. لأنني مؤمن أن لبّ الإيمان هو السؤال.




 


 


منير سعدي

حوار مع الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة على جريدة الحوار ~ْ

الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة للحـوار: غاية مشروع "مجتمع رديف" الأساسيّة إضفاء قيمة اقت...