الاثنين، 16 نوفمبر 2015

عن .. الحبّ والإنسان ~ْ



صَدِّقـُوا أن الإنسانَ يُحبُّ مرّة ً واحدة في حياتـه وصَدِّقـُوا أيضاً أنّ الإنسانَ يُحبُّ مرات عديدة في حياتـه ، وصدِّقوا أن الحبّ حقيقة وصدِّقوا أيضا ً بأنّه مجرّد حلم ٍ لا مكان له خارج مجال الخيال ! ، صدِّقُوا أنّ الحبّ يعيشٌ لحظة ً وصدّقوا أيضا ً أنّه يعيشُ إلى الأبد .. صدِّقوا أنّ هناك حالات حُبٍّ تموتُ قبلَ أن تولد ..وصدِّقوا أيضا ً أن هناك حالات حُبٍّ تولدُ ولا تموتٌ أبدا ً .. وأنّ الإنسان قد عاشَ حُبّا ً حقيقيا ً وأنّه لم يعش ولم يعرفِ الحبَّ أبـداًً !
صدّقوا كلّ شيء عن الحُبّ والإنسان ! ، لأنّه الحُبّ .. لأنّه الإنسان ~ْ


منير سعدي ~ْ

على فيسبوك : عن .. الحبّ والإنسان ~ْ

الإرهاب .. من الآخر ! ~ْ





#‏من_الآخر ... لا يُوجد إرهاب كما يُصوّر لنا .. الإرهاب الحقيقي تلك السياسات التي تتحكم في مصير العالم اليوم وتُحرِّك المزيد من المجازر وتسفك المزيد من الدماء عن طريق فزّاعة مكافحة الارهاب هذه ... يبدو أنّ الارهاب مجرد عدوّ وهمي ،، العدو الحقيقي للإنسانية في هذا العالم ما تفعله أنظمة الدول " الكبرى " باسم شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها  !
هم يُصنّعـون الإرهاب .. يُصدّرونه ويدعمونه ثم يدّعون محاربتـه ويُحققون بذلك حروباً مباشرة أو بالوكالـة للهيمنة على الثروات والإنسان .. وبعد كلّ ما حدث عبر التاريخ و بعد ربيع الدماء لا يزال هناك من يتوهم النصر و الفجر / الفجر الكاذب من خلال هذه المسرحيّة !
من يصدّق أن " الإرهاب " إرهاب .. وأنّ " مكافحة الإرهاب " مكافحة إرهاب وأنّ هذه الجماعات " المتشددة " التي تُصوَّر ُ لنـا في مشاهد " قتل واغتصاب وتنفيذ أحكام الله في المُذْنبين " والتي تُنسب للمجتمعات العربية المُسلمة هي حقيقة كاملة مجرّدة من كلّ تآمُر وتوجيه وتضخيم إعلامي واستغلال خطير جدا لأجل تمرير الصورة المشوّهة بالمكر والتضليل التي رَسَمَتْها وأرادتها أضخم الأنظمة الديكتاتورية في العالم للـ " الإسلام " الذي يخدم مصالحها فهو واهم لا يُدرك أسوأ وأهمّ ما يحدث في العالم بدء ً منه ومن حوله وحجم المكر الذي يتربّص بعقول من التهمتم دوامة القابلية للاستغلال والاستنزاف والانسلاخ ! ~ْ

منير سعدي ~ْ

على فيسبوك : الإرهاب .. من الآخر ! ~ْ

عاجل .. إلى صديقي العزيز ~ْ


حينمـا أغيبُ يا صديقي لشُهور ولا تسأل عنّي ولا تتفقّد أحوالي ولا يلومك ضميرك على برودة قلبك وإنسانيتك واحترامك لمشاعر الصداقة التي بيننا وحين عودتي أرسل لك رسالة أو أتصل بك لأسأل عنك حتى وأنت أمام عيني تُمارس هوايتك المفضّلة في جمع .. اللايكـات ..وإن غبت َ بعدها فلا يمرّ يومان أو ثلاثة على غيابك حتى يوخزني ضميري لأتفقّدك وأخبرك أنني بقربك إن احتجت َ شيئـا ً .. فهذا لا يعني أنني ساذج ٌ أو أرى فيك مصلحة ً لأبدو لك مُتنازلا ً.. أو أنني بلا كرامـة أو أتقرّب منك لأنال شيئـاً ما ينقصُني وأنت تملكُـه .. بل كل ما في الأمر يا صديقي أنني مختلف ٌ عنك .. أنّني أمارس ُ أخلاقي ومبادئي وأُرضي ضميري .. كل ما في الأمر أنّ ما أفعله جزء ٌ من حريّتي التي تُسعدني وتُشعرني بالإنسان .. لا تستغرب أنني أفعل معك ما لا تفعَله أنت معي .. فأنا أفعل ُ ذلك لأجلي قبل أن يكون لأجلك .. لأكون أنـا .. لا أنتَ  !
وحين تحذفُنـي يا صديقي من قائمة أصدقائك مع أنّك من أضافَنِي ثمّ أرسلُ لك رسالة ً وأسألك أوّلا عن أحوالك ثم أستفسر عمّا حدث حتى انقطع التواصل بيننـا هُنـا وأقول لك ربّما الخلل من عندي وأنا لم أنتبه لذلك .. فهذا لا يعني أنّني أتوسّل صداقتك والتقرّب منك .. لا يعني أنّني متطفّل .. لا يعني أنّني أفتقدُ لايكاتِكَ التي تضعها على المنشورات قبل أن تُنشر ! .. لا يعني أنني حزينٌ جدا لِما حدث ولا يعني ولا يعني ... كما أنـتَ تتصوّر ، هل تعرفُ لماذا أفعل ذلك صديقي ؟ ... أكيد لا تعرف لقِصر نظرك وجفاف الزاوية التي ترى منها من الإنسانية .. سأجيبُك .. أفعلُ ذلك لأنني ألتمس ُ لك الأعذار .. لأنني أقول ربما أخطأتُ في حقّك عن غير قصد ولم أنتبه لذلك قمتَ بحذفي .. ربّما قيلَ لك كذبا ً عن لسانـي كلامٌ يُسيء إليك .. ربّما نشرتُ شيئا ً على صفحتي وفهمتَه خطأ .. ليس أبداً كما يخطر ببالك صديقي ، فكلّ ما في الأمر أنّني أُمارسُنِي .. هل فهمتَ الآن ؟ لا تخجل من كلامي صديقي .. فأنا أعرفُ حقيقتك لكن لن أغيّر معاملتي معك .. لأنني أعرفُني ومُقتنعُ بي .. لكي لا أُغيّرني لأجلك  !
 محبّتي و .. اعتذاري ~ْ

 

المنشور على فيسبوك :

حوار مع الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة على جريدة الحوار ~ْ

الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة للحـوار: غاية مشروع "مجتمع رديف" الأساسيّة إضفاء قيمة اقت...