
الخميس، 10 أبريل 2014
عن إعلام الدماء و مهارة الموت ! ~ْ

الأحد، 16 سبتمبر 2012
من يكشف الستار عن المنبع الحقيقي للشرّ !؟
من يكشف الستار عن المنبع الحقيقي للشرّ !؟
مع بداية موجة أحداث " التغيير " من تونس وما قاربهـا زمنيّـاً لم يُكشف عن أهمّ الحقائق التي كانت يجب أن تظهر قبل أيّ خطـوة على غرار ليبيا وما حدث فيها و الغموض الذي لا يزال يحيط بها رغم ما كشفت عنه الأيام الماضية والتي حاول إعلام الدعاية التعتيم عليها وإبرازها على نقيضهـا تماماً ! أو بما يتناسب مع الأجندات التي تبنّتها تلك المؤسسات " الإعلامية ! " التي ادّعت الحيادية و نقل الواقع كما هو دون تزوير .. و نصرة الشعوب والقضية و كلمة الحقّ ، الغريب أكثر أنّ الكثير من المحلّلين و المفكّرين و حتى بعض ممن نُسمّيهم دعاةً وعلماء دين تورّطوا وساهموا في عملية التحريض الإعلامي بشكل أو بآخر لتأجيج الوضع والمزيد من الصراعات والفوضى ولو بدون قصد وعن غير دراية وهنا المصيبة أعظـم ! ، نفس الإشكالية اليوم إزاء ما يحدث في سوريا بلد الحضارة و التاريخ و النضال والإنسان و التي لن نختلف في أن ما يحدث جدّ معقـد وغامض رغم ما خلّفه من دماء ودمار وما وصل إليه ولا يزال نظراً لغياب شبه تام لمن يرى الواقع بعين الصواب والحقيقة والنية الصافية لنصرة الإنسان وحقن الدماء وحلّ الأزمة دون المزيد من الخسائر خارج دائرة المصالح والاستثمار والمتاجرة بدماء الأبرياء كما يحدث ما يسمى بالحراك الدبلوماسي والذي طالما كان واضحا بأنه لا يكرس إلا المزيد من هدر الوقت والمزيد من الاحتقان والمكر والخداع ولازلنا بغياب عقولنا ووعينا نثق في ذلك للأسف الشديد ! ، لماذا لا يُناقش هؤلاء المحلّلون و المفكرون الذين نراهم منذ أول حراك في مقدّمة الحملة الإعلامية الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى تفاقم الأزمة السورية إلى هذا الحدّ الرّهيب و لماذا طالت لهذه الدرجـة ما يسمونها " ثورة إسقاط نظام " عوض المطالبة فقط برحيله وإطلاق الاتهامات والعويل في الفضائيات دون توقّف ، أليس من واجب هؤلاء تسليط الضوء على منابع الشرّ الحقيقية التي تتغذى منها الأزمـة و تقتات منها الفتن وليست المنابع الوهمية التي ضلّلوا بها الرأي العام و سوّقوها زوراً على أنها الحقيقة ومكمن ومنبع كلّ الدماء والدمار الذي حدث ولا يزال يحدث !
أعتبر هؤلاء المحلّلين والمفكّرين وغيرهم ممن رافقوا " الثورات ! " و دعموها جزءاً كبيراً من الأزمـة و من أسباب تفاقمها فمادام قد وصل حجم المكر والخداع والتآمر القذر إلى احتواء أمثال هؤلاء الذين يُعتبرون عادةً نخبة الأمّـة وحُماة أفكارها وثقافتها ومبادئها الأصلية والأصيلة و مصالحها و ضمّهم ولو بطريقة غير مباشرة إلى مشروع تحقيق أجندات الاحتلال عن طريق إعلام ماكر وماهر في الاحتلال الفكري فلم يعد السّبيل نحو الحلّ والخروج الحقيقي من هذه الأزمـة و كلّ ما يليها من أزمات إلا بالعودة إلى العقل و تحريره من الاستلاب والتوجيه الماكر اللاإنساني الذي برع فيه هذا النوع الطاغي من الإعلام ! .. العقل هذه الأداة العظيمـة القادرة على حلحلـة كلّ معضلاتنا دون الارتماء في حضن آخر وتنظيراته التي أثبتَ التاريخ عبر التجارب أنها لا تقودنا إلا نحو الهاوية ومزيد من عصور الجهل والظلام و هذا منطقي بلغـة المصالح والهيمنة والاحتلال بكلّ أشكاله هذا الأخير الذي لا يزال هناك بجهله من لا يعترف به إلا إذا تسّرب علنـاً من الحدود وحلّقت طائراته في السماء ! ، لا حلّ خارج تحرير العقل المهمّش بثقافة الفوضى والدمار و الخيانـة الممنهجـة والمركّبة و المسوّقـة في ثوب البطولة ! ،تحرير العقل هو تحرير الحقيقة والإنسان الذي يُقاد بمكر عال نحو حياة الغابة ، تحريره من " الحَيْونة " عوض أنسنـة ما تبقـّى منه ليسموا نحو النموذج الذي سعى إليه ديننا الحنيف ، تحرير العقول أولاً والتي تُباع المزيد منها كلّ لحظة بحفنة دولارات .
منير سعدي
الجمعة، 17 أغسطس 2012
ثقافة الموت و الدماء ... ! ~ْ
ثقافة الموت و الدماء ... ! ~
- في السابق كان ينتابنا الخوف و الهلع بمجرّد أن نسمع إنسانـاً واحداً قُتِلَ في مكان ما و لو كان بعيداً جدا ! ~ْ نشعر بألم المجازر بدون أن نراهـا .. اليوم صرنا نتابع المجازر على المباشر و نشاهد بدمٍ بارد فيديوهات عمليات الذبح للبشر التي تعرضُهـا القنوات بحجّـة " الحقيقـة ! " ، مشاهد بشعـة ترتكبها أطراف عدّة بمن فيها بعض ممن يسمّون بقوانين إعلام الدعاية " مجاهدين ! ~ " .. أأصبحت لنـا قابلية للدماء لهذه الدرجـة الرهيبـة !؟ ،
أعتقد أن هذا النوع الطاغي من الإعلام نجحَ في غايته التي سطّرتها الأيدي المهيمنة عليه والتي لم تعد خفيّة إلا لمن لا يزال متوهّمـا غاية تكريس ثقافة الدماء و قابلية الشعوب للمزيد من الصراعات وكلّ أنواع الدمار التي لا تخدم في الأخير إلا تلك الأجندات و من دون أن تفكّر لحظـة واحدة أن تقول : " كفى و لا للمزيد من الدماء و الدمار ! " ... بل بالأحداث المتراكمـة التي تدور حوله و بما يتفنّن هذا الإعلام بكلّ أنواعه و بطرق مختلفة لا تكاد تكتشفها لمهارة مكرِها وخداعها بعرضه و تكراره بدقة و مكر عالٍ لصور الجثث و الدماء و المجازر لا تجد حتى الفرصـة لتفكر مع نفسك فيما يحدث وتشغّل عقلك تجاهه بما يتوافق مع مبادئك الإنسانية و تكتشف حجم التآمر القذر و المكر الذي يُعدّ للإنسان الذي كرّمه الله تعالى بالعقل الذي تاه وسط هذا الزحام اللاإنساني المفتعل .
منير سعدي
الثلاثاء، 24 يوليو 2012
عن الثورة و الإعلام 1 ! ~ْ
- ليست القضية أو نقطة الاختلاف أنظمة تستحق الثورة ضدها أم لا كلها تستحق الدعس تحت الأحذية ! المشكلة كيف نسمح بأن نخسر فرصة حقيقية وتستبدل بأخرى وهمية! أن نفقد حيّزاً مُهمّاً قد نتحرك فيه يوما بحرية ووعي كاملين!
- يركّزون دائما على عدد الضحايا و حصيلة الخسائر ليصبح للمتلقّي قابلية لأي فكرة سامّة تُسرّب إليه أو خبر ما ! ~ْ ارتفاع عدد الضحايا لا يعكس حقيقة ما يحدث !! ~ْ حتى في كواليس أفلام السينما هناك خسائر مادية و ... بشرية أحيانـاً ! ~ْ
- أصبحت دماء الأبرياء موضوع اختلاف رأي ~ْ تباً لهذا النوع الطاغي من الإعلام الذي نجح في تكريس هذه الثقافة الدموية و القابلية للموت و الدمار و تباً للعقول العقيمة الميتة إلى أجل سنسمّيه يوماً بثورة على هذا الوهم و الوعي الكاذب ْ~ !! "
- في ظل وجود هذا النوع الطاغي الدعائي الدموي من الإعلام و مدى تأثير الصورة بهذا الشكل الرهيب وحجم القابلية المتزايد لها ولثقافة الدماء والدمار من الشعوب لم يعد احتلال أي دولة أمرا صعبا أو مستحيلا!
منير سعدي
الأربعاء، 4 يوليو 2012
موقف بلا حقائق !! ~ْ
--- إذا كان الشعبُ السّوريُّ بحدّ ذاته يختلف مع بعضه حول ما يحدث في بلاده !
كيف لمن خارج سوريا أن يتّخذَ موقفـاً إزاء ما يحدث فيها لصالح طرف ما غير الشّعب !؟ ومن خلال ماذا ؟ من خلال نوافذ " إعلامية ! " برعت في تزوير الحقائق و إذكاء الصراع و الفتن على مرّ الكثير من الأحداث التي عرفناها السنوات الأخيرة و أثبتتْ عن جدارة تورطها في سيل الكثير من الدماء البريئة ... من خلال إعلام غير حرّ و نزيه على الإطلاق ! ~ْ
ما لا يجب أن نختلف فيه أنه واجبنا التضامن مع الشعب " فقط " في المطالبة بحريته وحياته الكريمة و معه صوتا واحداً ضدّ القمع و الاستبداد ! ~ْ
الخميس، 28 يونيو 2012
من الحقيقة و البناء إلى الدمار و الدماء !
من الحقيقة والبناء إلى الدمار والدماء ! ~ْ
- أغلب وسائل الإعلام " العربية ! " لا تُجيد في ظلّ هذه الأحداث إلا نقل باستمرار وبسرعة هائلة أعداد الضحايا الذين يسقطون و محاولة إذكاء الصراع بكلّ الإمكانيات عن طريق الاستثمار ببشاعة في أيّ حدث ينبش في قضايا التوتر والنزاع وسيل الدماء ! ~ْ
بفعل الهيمنة عليه انحرفت غاية هذا النوع الطاغي من الإعلام من البحث عن الحقائق لأجل التنوير والسلام والبناء إلى الدمار و سفك الدماء ! ~ْ
الحلُّ الآن لأجل تحقيق الهدف في الوصول إلى الحقيقة هو تحرير الإعلام من أيدي المُستَغِلِّين والمستبِدِّين ! .. تحرير الإعلام هو تحرير الحقيقة و تسليط الضوء الحقيقي وليس " الوهمي " على ما يحدث في الواقع .
منير سعدي
الأحد، 20 مايو 2012
حدث هذا بداية عام 2004 .. (1/2) / حاج داود نجار
حدث هذا بداية عام 2004 .. (1/2)
- الإعلامي : حاج داود نجار
1
نحن فعلا نعيش عالم تحكمه الشركات ، بل تحركه أقذر أنواع العصابات ، و ليس مؤسسات ولا دساتير أو دول.. و كل ما يقال عن الإنتخابات و الديمقراطية مجرد وهم ، بل هي آلية فقط لمزيد من الإخضاع لابتزاز تلك الشركات التي لا ترحم المغفلين ، إذ أنها اختصرت كل علوم الجامعات و نظم المؤسسات و رقابة البرلمانات ، و الأخطر من كل هذا ضربت مبدأ الفصل بين السلطات عرض الحائط ، و رهنت مصيرالخلق لكمشة عصابة تتحكم في الجميع.. ثم تروج هذه الأخيرة لتقول لنا بأن موضوع المؤامرة و التآمر مجرد خرافـــــة..!!
وسوف لن نكتب اليوم عن المهارة في تجديد أنظمة الفساد و الإستبداد من طرف قوى الهيمنة و لا عن القمة الأضخم للناتو في شيكاغو بمشاركة أزيد من 60 دولة ولا عن منتدى كامب ديفيد للثمانية كبار المكر و سياسات الدمار ، و لا عن منتدى الدوخة لإثراء الإقتصاد ، و لن نكتب عن شرعية أو عدم شرعية تشريعيات الجزائر ، و لا تلك التي تجري في سوريا أو في الجارة ليبيا و لا عما يحدث شمال مالي..و لماذا كل هذا الحراك يحدث في شمال إفريقيا تحديدا ، و ليس في منطقة الخليج ، أو آسيا أو حتى في أقصى جنوب إفريقيا..!!
إذ سبق أن قلنا أن الآن لا يحتاج الأمر لاحتلال أي دولة أو قارة ، أو الهيمنة على ثرواتها و مواردها النفطية إلى حروب أو معارك طائلة ، بل الأمر سهل وسهل جدا ، في ظل هيمنة هذه الشركات القذرة وفي ظل غياب مواثيق الشرف والإلتزام بالقوانين والأخلاقيات ، الإشارة تعطى فقط لإمارة خطر ، التي تحولت إلى شبه قاعدة عسكرية ، و يربطها تحالف وثيق مع اللوبي الصهيوني المتحكم حتى في مفاصل سياسات أمريكا ، ومن جهتها تعطى الإشارة لإدارة جزيرة الدماء والدمار لبداية حملة التحريض المكثف على القتل ، لتوفر المبرر الكافي والوافي لمطالب التدخل الدولي بناء على أجندة مرتبة ودقيقة ، وبمهارة عالية..
ويعتقد البعض بأن كل هذا يحدث عفويا ، وليس مرتبا وفق أجندة متبعة قصد تحقيق مرامي وأهداف الهيمنة ، في إطار ما سبق وأن سمي بـ" الشر الأوسط الجديد"..عفوا بالشرق الأوسط الجديد..
كيف بدأت الحكاية ، أرجوكم أعيدوا الذاكرة بعض الشئ إلى الوراء.. و هذه حقائق ننشرها لأول مرة.. عما يجري في كواليس الإعلام لتحقيق أجندات الهيمنة و المكر الناعم..
مع مطلع عام 2004 نزل إميل في عز أيام الحرب على العراق و مجازر الفلوجة ، ومع بداية الايام الأولى لعصر النت وعالم التّقانَة ، على مواقع مختلف الجرائد ووسائل الإعلام المنتشرة عبر العالم العربي والإسلامي ، يدعوا إلى تقديم دعم للمؤسسات الإعلامية في 6 أو 7 دول عربية ذكرت بالإسم في نفس الإيميل ، هي الدول التي تشهد الانتفاضات اليوم ، الإيميل يقترح صيغتين للدعم ، مباشر علني أو سرّي ، وأشار الإيميل بوضوح إلى سيدة بالاسم على كل من يرغب في هذا الإغراء الاتصال بها..
2
وتزامنا مع ذلك وجهت دعوة لبعض الوجوه الإعلامية للمشاركة في تربص لتأهيل إعلاميين في عدة دول في العالم العربي والإسلامي يؤطره معهد واشنطن للصحافة ، وقد تم اختيار 5 أشخاص من كل دولة من بينها الجزائر ، وكنت من بين هؤلاء الذين وجهت إليهم الدعوة ورغم الإلحاحات العديدة إلا أني اعتذرت ورفضت بشدة ، لا لشئ سوى إني شممت من هذه العملية شبهة ، وما زلت أحمد الله أني لست من أولئك المبهرين بالإغراءات والتكريمات والجوائز الدولية التي تديرها عادة هذه العصابة وخاصة تلك الآتية من قطر ، التي لا تنتج لنا سوى المجازر والمآسي والنّكبَات ، أعود وأقول أن هؤلاء يتم تأهيلهم يكلفون بعد ذلك بدور أو بمهمة تأهيل إعلاميين شباب آخرين داخل الجزائر ، أو في الدول الأخرى لما يخدم الأجندة القذرة ، وسبب رفضي آنذاك الإلتحاق بهذه الدورة رغم إلحاح بعض الزملاء واتصالاتهم العديدة بي ، لا لشئ سوى أني كنت أشم من العملية رائحة غير بريئة يقصد منها اختراق وسائل الإعلام من أجل تنفيذ أجندات معينة وغاية القذارة.. وكان ذلك في عز حرب الخليج الثانية التي كانت تشهد في تلك الأيام أشد وأعنف فصولها ، قبل سيناريو إعدام صدام حسين.
وقد حاول أحد الزملاء الإتصال بي مرارا و الإلحاح للإستجابة و المشاركة في هذه الدورة التأهيلية أو التركيعية سموها ما شئتم للأجندة الأمريكية الصهيونية ، و كان رفضي يشكل لغزا بالنسبة للبعض ، كيف لهذا المجنون تأتيه فرصة كهذه فيرفضها ، و خاصة أولئك المبهرين بالمؤسسات الدولية ، أو القطرية خاصة ، و أتذكر حينها كتبت مقالا بعنوان : " ديبلوماسية الدماء و الدمار" و آخر بعنوان " أمريكا أو السجن"..و ثالث عن "ماما أمريكا"..
تزامنا مع صدور أول حكم قضائي بالسجن ضدي.. منذ بداية حياتي المهنية كصحفي ، بعد سن قانون أويحي الداعم لأركان الفساد ، و الذي يجرم الصحافة التي تتصدى للفساد ، وبعد مقالات عن نفوذ شخصية بارز كان يشكل أمبراطورية عاثت فسادا و ظلما في الأرض ، وتعددت ضحاياه ، و آخر يكشف عن شبكات الرشوة داخل القضاء ومؤسسات الصحة وكذا عن ظاهرة الإغتصاب و الفساد داخل الإدارات المحلية و تحديدا بإحدى البلديات الجنوبية..
3
المهم أن الدورة التي تم الإعداد لها ، قبل أيام من بداية حملة استقطاب بعض الإعلاميين الذين يبحثون عن فرصة للتموقع للإلتحاق بدول الخليج القصد منها بداية خطة إعلامية عبر كامل العالم العربي ، لاستقطاب بعض الوجوه لتأهيلهم لأجندة دقيقة و محددة ، تركز خاصة على نقطة محددة تتمثل في ابتكار بؤر توتر و إذكاء الصراعات و النزاعات ، و كيفيات التركيز على النعرات العرقية و الإثنية و حتى المذهبية ، و البحث عن أي فرصة صراع لاستثمارها بمهارة ضمن هذا السباق ، كأفضل طريقة لتنفيذ تلك الأجندة التي تسمى [ الهَيْمَنَة ] ، و تفكيك العالم الإسلامي و تشويه صورة هذا الدين قصد إظهاره بالدموي والمفكك و بأي شكل من الأشكال ، ثم السيطرة الشاملة على المنطقة و على ثرواتها ، أي التّحَوُل من استبداد الأنظمة داخليا إلى استبداد الشركات العالمية و قوى المكر والهَيْمَنة وإرساء سياسات الإفقار.. و الدمار ، لمضاعفة الشعور بالإحتقان عبر أكثر من بلد في العالم ، ولم يكن حينها أحد يقرأ حرفا عن مصطلح السلفية أو الشيعة سواء في الجزائر أو في غير الجزائر ، أو حتى يقرأ حرفا عن القاعدة ، كما هو في قطر حيث لا أحد يتحدث عن القاعدة ، بل ولم تكن هناك في قناة جزيرة الدماء والدمار حصة تسمى " الحصاد المغاربي " كما لا يوجد الآن حصة " الحصاد الخليجي" ، ولا كان شئ يذكر في الجزيرة عن المغرب الإسلامي ، هذا المصطلح الذي ابتكر آنذاك على شكل عنوان براق ظاهره جميل وباطنه باطل وفخ قاتل ، وكانت الجزائر حينها في أوج أيامها وهي تحضر لميثاق ما سمي بالسلم والمصالحة الذي تم إقراره مع نهاية عام 2005.
ولهذا فلا تستغربوا حين تكتشفون كيف أن بعض وسائل الإعلام فجأة أضحت تركز في صفحاتها الرئيسية على كل ما يفتح بؤر جديدة للعنف وما يسمى إرهاب ، ولإذكاء النعرات العرقية والذهبية في أكثر من زاوية ، لأن هناك شبكة مؤهلة لهذه المهمة تابعة لشركات المكر والدماء ، وبعيدة عن أخلاقيات مهنة الصحافة التي يفترض أن تكشف عن الحقيقة وهذه المافيا التي تعبث بالبشرية الآن وبكل حرية ومكر..
وما يعيشه المواطن بفعل هذه الشبكة من إعلام الدعاية و الخراب الشامل ، هو أخطر بكثير مما يسمى الجريمة المنظمة..!!
و أي إعلامي يركز على بؤر الصراع و محاولة إثارتها فهو آليا ينفذ هذه الأجندة الصهيونية الأمريكية الواضحة التي تم تأهليه لها ، فما أسهل أن تقتل مريض عوض أن تحدد له دواء العلاج ، وما أبسط أن تقتل إنسان بضربة خنجر ، هكذا يشتغل بعض المنسوبين للمهنة ، والمدربين لمثل هذه الجرائم البشعة ، التي لا تفكر سوى في أساليب التضليل وتفكيك اللحمة بين أبناء الوطن و الأمة الواحدة.
4
و فعلا بعد هذه الخطة التأهيلية التي كانت تديرها مصلحة تابعة مباشرة للوزيرة غوندليزا رايس في الخارجية الأمريكية ، بدأت أجندة التركيع و التفكيك المبرمج قصد الهيمنة الإقتصادية بالدخول في ما يسمى حاليا بـ " الثورات العربية.." و تنفيذ ما سمى "الشر الأوسط الجديد".
بل ولا أحد تفطن بأن مسلسل ما سمي بالربيع العربي بدأ وبدقة ، مع نفس أسبوع تقسيم السودان بعد خطة تعفين دارفور ، قصد الهيمنة على ثروات المنطقة ، مثلما يحدث الآن في سوريا ، وبدأ فعليا في ليبيا ، وشمال مالي ، والسودان هو أكبر بلد عربي مسلم في إفريقيا يتمتع بقدرات نفطية هائلة ، وفعلا حين كان العالم منشغل بزخم سيناريو ما سمي بـحكاية "ثورة البوعزيزي" وبإخراج هوليودي بارع ، كان السودانيون يتجهون إلى صناديق الإقتراع لأول استفتاء تعرفه إفريقيا يتعلق بتقسيم أكبر بلد في القارة وهو السودان ، وفعلا تحقق التقسيم كما كان مبرمجا بلا مشاكل ولا تشويش أو معوقات ، وانتهت معه حكاية أو سنفونية مطالبة البشير أمام المحكمة الدولية ، بسبب أن هذا الأخير ركع وانبطح للخطة الأمريكية لتقسيم بلده السودان ، المهم بالنسبة للإستراتيجية الأمريكية أن تنبطح لسياسات النهب ، والهيمنة ، وليس هذا فحسب تم السيناريو بوضع إسرائيل قدمها جيدا في إفريقيا ، وكان لزاما لأمريكا ومن خلفها إسرائيل أن تمنح مكافأة لتونس البلد الذي يعود إليه الفضل في تنفيذ هذا المسلسل بإتقان عن طريق ما سمى بالبطل المغوار البوعزيزي..
و الجميع يتذكر كيف كان القذافي يضحك على الزين بعد لحظات هروبه نحو السعودية ، وكيف انتهى مصيره ، وبورقة من ، وكيف أصبح الرئيس السوداني يتجول في ليبيا ولا نستبعد إن خرج بن علي هو كذلك من سيناريو العدالة التونسية أو الدولية غدا كالشعرة من العجين ، لما قدمه من إنجاز تاريخي لقوى الهيمنة.
وبعد السودان ، انتقل المسلسل إلى مصر الجارة ثم اليمن و ليبيا التي تشهد الآن خطة قذرة أخرى لصراع قادم قد يكون شبيه بصراع دارفور لقدر الله ، إن لم يتدارك عقلاء هذا الزمن الأمر بنظرة أخرى أكثر حزم وحكمة وجدية.. بكشف حقائق هذه المافيا الدولية.
وبعد ليبيا مباشرة جاء دور سوريا التي تقع على الحدود مع إسرائيل ، وقد يكون مصيرها كمصير السودان ، إن بقي تعنُت بشار مستمرا.. لأن قوى الهيمنة لا يريدها إلا المهيمن وإدراك أسرار قوته التي لا تعادلها أي قوة على وجه الأرض ، وقد شاهدنا ما فعل إعصار تسونامي بأمريكا بعد حرب العراق ، وهول التسرب النفطي في خليج المكسيك.. لمن يقرأ السُّنن الكوْنيَّة بدراية وعمق ودقة وعلميَّة ، بعيدا عن أي دروشة أو هلوسة..
5
و كل هذا المسلسل يجري بواسطة الشبكة الإعلامية التي تم تأهيلها لتنفيذ أجندة السيطرة والهيمنة على مناطق النفط في العالم ، وإعادة ترتيب خريطة ما سمي آنذاك أي عام 2004 بـ "الشر الأوسط الكبير" ، عفوا الشرق الأوسط الكبير ، ونرى الآن بوضوح كيف تم اختزال الجامعة العربية التي تعبث بها قطركأصغر إمارة في العالم الإسلامي ، وأضحت محركة كل صغيرة وكبيرة ، بناء على تعليمات و أجندة اللوبي الصهيوني الأمريكي المتحالف مع إمارة الدوحة وبقية دول الخليج.
ولكن الطريف في كل هذا أن مصر غارقة من انتخابات إلى أخرى وبين الشرعية البرلمانية وشرعية الشارع ، حسبما تروج له نفس شبكة الإعلاميين الذين تم تأهيلهم خصيصا لهذه المهمة ، في حين لم نسمع في جنوب السودان هذه الدولة الوليدة التي تتجاوز في غناها من حيث الموارد ما لا يوجد في مصر ، لم نسمع بعد مراسيم التقسيم والإعتراف بها في الأمم المتحدة أي انتخابات لا للرئيس ولا لمجلس شعب ولا هم يحزنون ، وكأنها من عالم آخر أو من كوكب المريخ..
لماذا يا ترى.. وما هو اللغز ؟
اللغز أن منطق الشركات المتعددة الجنسيات التي أضحت تحكم مصير العالم ، وتمارس مختلف أشكال الإفقار والإستبداد والهيمنة على الشعوب ، وفي مقدمة هذه الشركات تلك المنتجة للسلاح والمتعطشة لثروات النفط ، لا تعترف أصلا بالدول كمؤسسات ، ولا بالبرلمانات ، ولا حتى بالقانون أصلا ، إذ تعتبر هذه الهيئات الدستورية ، مجرد أدوات تزين وترتب بها مصالح قوى الهيمنة أجنداتها من عشرية إلى أخرى ، وهذا ما سنتناوله بالدقة والمعطيات في مقال قادم..
ونتناول معه الزاوية الأخرى السُّنَنيَّة التي قد لا تضعها هذه الشركات الماكرة في اعتباراتها.. إلى أن يهزها الإعصار.. ونتساءل من أين يتأتي التغير المناخي..؟
وإلى الذين يريدون أن يقنعونا بعدم وجود "مؤامرة" أو دعاة المؤامرة.. من الأفضل أن يكفوا ، لأن هذا الطرح في حد ذاته جزء من المصطلحات أو الإشاعات المروج لها قصد تنفيذ الأجندة بأريحيَّة..!!
6
ختاما نقول ، معذرة على الإطالة حتى لا تطيل علينا سحابة الغفلة المبرمجة.. ومسلسل مجازر سوريا ، بفعل من يحاول إقناع الرأي العام بعدم وجود مؤامرة.. في حين أن واقع الحال و الحقائق تؤكد وجود تأهيل أرمادا من الشياطين لتنفيذ مؤامرات و تجديد أنظمة فساد و ظلم و استبداد حين تشيخ !!
ولكن هناك من قد يجهل أن براعته مهما تفنن فيها فإن هناك بارع أقوى يؤكد وبوضوح حين يقول " و يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين.." صدق الله العظيم.
فاصلة [ لا يمكن للبشرية أن تخرج من النفق غدا ، و لا أن تدخل عصر العلم والرحمة بالإنسانية ، إلا حين نستفيق و يضع رجال مهنة النبل إن كان للمهنة رجال ، حدا للإختراق الخطير و السافر الذي حول الإعلام و الإعلامي إلى مجرد عون مقيد و تابع لشركات المكر و مافيا الفساد ، و سماسرة السلاح التي تحكم بل و تدمر بيئة العالم النقية..!! ]..
الإعلامي : حاج داود نجار
الأربعاء، 14 مارس 2012
الإعلام حين يجعلنا في مهب الريح ... !
يعتقد كل متتبع للأحداث عبر وسائل الإعلام بكونه محيطا ومطّلعا على ما يجري في بقاع الأرض، مع تباين في زاوية النظر، وطريقة طرح القضايا بين وسيلة وأخرى، موقنا أن ذلك واجب عليه كمهتم بأمر إخوان له، الضحية من كل ذلك هو المشاهد البريء حين يستهلك دون تحليل، ويبتلع دون هضم.
حقيقة يبقى الإنسان حائرا تائها، لا يدري أينساق وراء ما تصوّره له القنوات الفضائية، من تسارع للأحداث وكثافة للمعلومات حتى لا تدع له مجالا للتفكير والتحليل، ولتصنع منه بوقا آخر من أبواقها سواء كانت تؤدي عملها بصدق أو بخبث وتلفيق، أم يتجاهل كل تلك الضوضاء، ويبتعد عن الإثارة التي صارت ملازمة للعمل الإعلامي على حساب نبل الرسالة وجديتها، وهنا يكون في مأزق آخر يجعل من ضميره يوخزه ويشعره بتنكره وتقصيره في نصرة إخوان له هم أحوج ما يكونون إليه في أزمتهم ومحنتهم.
بين هذا وذاك، نجد آلة الدمار تأتي على الأخضر واليابس غير آبهة بشيء، تسير وتجرّ معها آلتها الإعلامية موازاة مع العسكرية لعلمها بضرورة ذلك، والحرب الإعلامية دائما ما سبقت السلاح، وإنا لنشهد عدة تطبيقات ميدانية لها اليوم فيما يجري من حولنا، فكل آلة إعلامية لها خطّها التحريري، تغطيتها للأحداث لا يكون إلا بما يوافق أهواءها وخططها، وهذا أمر علينا الحذر منه، كي لا ننجر ولا ونكون مجرد أداة لرجع الصدى لما يحاك هنا وهناك.
لا أقول هذا لأفند كل ما يقع حولنا، إنما دورنا استيعاب الموقف مجردا، وتجاوز كل ما يشوبه من تحيزات لا توافق ثقافتنا وفكرنا، كالنظر في المصطلحات حين نتداولها، وعدم التهليل لطرف دون آخر قبل التحري والتحليل، فليس كل ما يصوره لنا الإعلام بثوب المظلوم هو كذلك، وليس كل ما يحارَب من الآلة الإعلامية هو حقا شرير، لحد الآن لم أذكر أمثلة من واقع الحال، ولكل منا عقل يسخرّه ليتصرف ويتوجه الوجهة الصائبة، دون تعنت ولا اعتداد بالرأي، بل لا يعْدو أن يكون الأمر مجرد اجتهاد بعد جمع عدة قرائن وتركيب مجموعة مؤشرات ومحطات.
مما أسقط الكثير من الآلات الإعلامية في مطبات ومهاو، اختزالها للظواهر وتفكيكها للأحداث لتقدمها لنا بشكل غير مطابق ولا منسجم مع واقعها الحقيقي، مغفلة الظروف والتاريخ ولعل القضية الفلسطينية خير مثال عندما يتم تناولها من الإعلام الغربي -وبعض العربي للأسف- فتصور لنا الشاب الفلسطيني كإرهابي يفجر نفسه بين مجموعة من الناس الأبرياء، دون التطرق لتاريخ الصراع، وحقه المهضوم، وحتى ظروف عيشه الانتقامية من عدو ظالم مغتصب لأرضه وقاتل لأسرته على مرأى من عينيه، صار بفضل التكرار بريئا طالبا للسلام!.
نفس الأمر وقع حين قتل القذافي وطريقة نهايته المأساوية البشعة، -دون أن أبرر ذلك- إذ صرنا ضحية إعلام رسم المجرم في ثوب الضحية، ووفّق في تجاوز ماضي الرجل الأسود إلى بضع لحظات ظهر فيها متوسلا خاضعا طيبا، مع الاستعانة أيضا بعدو الأمس القريب ليكون البطل المخلّص من براثن الظلم… وغيرها من الأمثلة الكثيرة في هذا السياق.
حاليا سوريا تستغيث وتتقطع أشلاؤها على مرأى من الجميع، وشعبها يلاقي الظلم في أقسى صوره من طغاة منهم من صنع نفسه ومنهم من صنعه عدو أكثر قساوة وقهرا، فلا النظام يصلح لحياة كريمة، ولا المعارضة أيضا، كلاهما جزء من معادلة طرفها الأهم هو حب السلطة بعيدا عن مصلحة الإنسان السوري الطيب، ليكون الضحية الأولى من أزمة تريدها قوى معادية لتكون طويلة لا تنتهي إلا بصراع أكثر دموية بين الأشقاء، مخلفا تركة من الحقد والظغينة لا تزول إلا بتدخله بشتى المسميات، حماية المدنيين أو انتداب أو استعانة مؤقتة… إلخ، فالشرخ يتسع على الراقع يوما بعد آخر، والإعلام السلبي يطبل ويضلل، ويتخذ وسائل أشبه ما تكون بلعب أطفال في سبيل نيل بعض الأهداف الزائفة الزائلة.
العراق بجنبها تئن تحت وطأة الظلم والاستعمار حينما فتح له الباب على مصراعيه إخوة -أشقياء- وطلبوا منه المكوث هناك بعدما منحوا له كل مقاليد خزائن الذهب الأسود، وقد وعدوه بتوفير الغطاء اللازم والسكوت إعلاميا دون إزعاجه، كالممرضة التي تلح على مريضها بالضغط فقط على الزر إن هو احتاج شيئا، فالقتلى والمغتصبات والتنكيل والتمثيل موجود هناك أيضا، لكن للقوى المهيمنة الآن رأي آخر ولذوي الإعلام المسيطر اهتمامات أخرى.
بوبال في الهند، لم تنل حقها من الإعلام لعدم وجود محفّزات لذلك، والناس عنها غافلون، مثلها تماما العشرات من المناطق في العالم يبيت أهلها ولا يدرون أسيستقبلون يوما جديدا؟ لا ذنب لهم سوى أن لهم اعتقادهم ودينهم الذي ارتضوه واختاروه بتلقاء أنفسهم، لكن ذنبهم الوحيد من التجاهل الإعلامي هو عدم وجود نفط أو غاز أو ثروة تحت أرضهم!
ناغورنو كاراباخ (Nagorno Karabakh) أيضا هي فصل من فصول الغفلة، أجزم أن القلة القليلة من سمع بها، هي قضية من واجب كل منا الاطلاع عليها، إخوان لنا في الدين يُقتّلون ويُذبّحون، ونساء في الأسر تُبقر بطونهن عنوة من جنود ملوا روتين الحياة وراحوا يلهون ويقامرون بما يحمل البطن إن كان ذكرا فازوا وإن كانت أنثى خسروا!، أين الرحمة وأين الإنسانية؟ أنصح كل غيور بالتوسع في الموضوع أكثر، علما أن مختصر القضية هو إقليم تعيش فيه أغلبية مسلمة تعرضوا للإبادة والتصفية (حوالي 25 مليون مسلم) وسط صمت إعلامي رهيب، مع تشويه وتحوير للقضية من القلة النادرة التي تناولت القضية في اختزالها إلى قضية سياسية محصورة في حدود متنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان.
أوضاع المسلمين في الصين، والشيشان والبوسنة والهرسك، وبعض دول إفريقيا… وغيرها مما علمنا وما لم نعلم، كلها ملفات مظلومة إعلاميا، لم تلق ذلك الاهتمام الواجب منا، لا لشيء سوى لكون (مصباح اليد) لم يصلها، كما أن هناك أمرا آخر أخطر وأهم، يتمثل في استهلاكنا للنموذج الإعلامي الغربي المهيمن استهلاك التلميذ النجيب لدروس معلّمته، غير ساعين لإيجاد نموذج إعلام بديل قوي الأسس والبنيان نخيط خيوطه بأيدينا، ونرسم معالمه وفق مبادئنا وتفكيرنا، هذا ليس مهمة المشاهد، إنما واجب رجال ومؤسسات الإعلام طبعا، مع ذلك الأمل قائم والمحاولات موجودة رغم ضعف صوتها، ندعو الله لها التوفيق والسداد.
ما أود قوله في الأخير من وراء كل هذا ألا نستسلم لصوت الإعلام بناء على انتشاره وقوته فقط، إنما تتوفر لنا الوسائل الآن للتدقيق والتمحيص كالإنترنت والتواصل المباشر، وإلا التزام الوقف والصمت، مع العمل دون ضجيج، فواجب النصرة يجعلنا نصرّ على البحث عن الحقيقة وفعل ما يسقط عنا ذلك الواجب، إنما المحذور هو ابتلاع السموم التي عادة ما تأتي مندسة في العسل، فلتكن ضمائرنا متّقدة، وآلة تفكيرنا نابضة حيّة، لا تقف على أشباه الحقائق إنما لا ترضى إلا بالحقيقة ولا شيء سواها .
جابر حدبون
حوار مع الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة على جريدة الحوار ~ْ
الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة للحـوار: غاية مشروع "مجتمع رديف" الأساسيّة إضفاء قيمة اقت...

-
أتعجّب حين أسمع في نشرات الأخبار " خرج مواطنون يطالبون بالحرية والديمقراطية ... ! " أتساءل : " ما نوع الحرية التي يطالبون...
-
" رسالة مستعجلة إلى منتظر ... " ... لــ منير سعدي / جريدة الجزائر نيوز * مرفوعـة : إلى شهداء غزة ... إلـى البطل الشهيد صدام...
-
هل بداية الثورات الشعبية في بعض الدول العربية هي بداية اقترابنا من تحقيق حلمنا بالوحدة العربية أو حتى التفكير فيه ! ؟ ، كان ذلك أوّل تسا...