‏إظهار الرسائل ذات التسميات تدوين و إعلام جديد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تدوين و إعلام جديد. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

قادة زاوي يتحدث عن تجربته في نقاش حميم ، الفائز بجائزة التدوين الثقافي في الجزائر ضيف صدى الأقلام

                                    قادة زاوي يتحدث عن تجربته في نقاش حميم
                                الفائز بجائزة التدوين الثقافي في الجزائر ضيف صدى الأقلام


- إستضاف فضاء صدى الأقلام بالمسرح الوطني والذي تقدمه الشاعرة لميس سعيدي و يشرف عليه الكاتب عبد الرزاق بوكبة  المدوّن قادة زاوي، تزامنـا مع فوز مدوّنته الثقافية “قرأت لك” في مسابقة التدوين الإلكتروني الثقافي كأحسن مدونة ثقافية لعام 2012 بالجزائر.


اللقاء كان فرصة لاقتراب جمهور التدوين والثقافة من بعض، من خلال الاحتكاك بتجربة قادة زاوي التي بدأت عام 2007 بمدوّنة “حلم” التي كانت انطلاقة جيدة لتجربة أثمرت تأسيس فضاء ثقافي إلكتروني متخصص في الكتب عبر مدوّنة جماعية أسماها “قرأت لك” التي لاقت انتشارا واهتماما واسعـا في الوسط الثقافي.
تمحور النقاش في فضاء صدى الأقلام حول إشكالية التدوين في الجزائر، حيث كانت بدايته تعريفـا بالتدوين عمومـا، انطلاقته، مساره والتفاف الشباب حوله كظاهرة وفضاء يعبّرون من خلاله عن ذواتهم في غياب منابر أخرى. وتحدث المدوّن قادة زاوي، ردا على أسئلة منشطة اللقاء الشاعرة لميس سعيدي والحضور، عن أفكاره التي - كما قال - إنها في بداية تحققها خاصة مع نجاح واستمرار مشروع “قرأت لك” أصبح يملك أساسا جيدا. كما أخذ جانبا للحديث عن مسابقة التدوين الإلكتروني الثقافي التي بادرت بهـا ولاية سطيف وفوز مدونته بالمرتبة الأولى، وكذا مدونتا أحمد بلقمري وحاج عاشور ناصر. كما تحدث عن المسابقة التي نظمتها مدونته في شهر رمضان تحت عنوان “رمضان القراءة” التي أعطت دافعا كبيرا لمشروع دعم وتعزيز انتشار الكتاب وثقافة المطالعة، خاصة وأن العديد من الكُتّاب دعموا المسابقة بإصداراتهم.
وفي ردّه على سؤال حول إمكانية إصدار كتاب ورقي يضم ما نشرت المدوّنة بخصوص الكتب، قال زاوي بأن الفكرة مطروحة مادامت تدعم الكتاب، وهي بحاجة إلى داعمين له لتبنّي الفكرة والخروج بها إلى النور. كما أشار زاوي بالمناسبة إلى أن الجائزة التي حصلت عليها “قرأت لك” ستخصّص لدعم المشروع نفسه، أهمها إعلان لصالح المدونة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
هذا، وتنوعت أسئلة الحضور بين الحديث عن تجربة قادة زاوي وتجربة المدونين الآخرين التي تحدث عنها قادة بأمل كبير لتحقيق خطوات أهم وأفضل خاصة بعمل مشترك لتكون ثمار الجهد أرقى وأوسع، واختتم قادة حديثه بدعوة لدعم الكتاب ومبادرات القراءة على قناعة منه أن الوعي يتشكل بالثقافة والاطلاع المستمر.

 



منير سعدي / الجزائر نيوز



بعض صور اللقاء:



 



 

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

أكثر ما يزعج هذه الأيام ..

 -      الجزائر : نوارة لحرش


 


" أكثر ما يزعجني هذه الأيام بخصوص الانتخابات أن أرى مثقفين يركضون وراء مترشّح مـا" هذا ما كتبهُ الجزائري منير سعدي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، لكن ما يزعجه هنا ليس هو صلب الموضوع في حد ذاته إذن يضيف : " ليست هنا المشكلة ، العارُ أن يكون هذا المترشح بلا كفاءة تؤهله للترشح و الكارثة أنه سبق و تولى المسؤولية ، لكن لم يزدها إلا فسادا و تخلفا على كل الأصعدة . فعلا انقلبت الموازين و صار بعض المثقفين مطية لاستمرار و إنجاح الفشل و التخلف ، أفف " . ما كتبه منير سعدي على صفحته أسال تعليقات كثيرة و لايكات أكثر ، ومن بيت التعليقات ما كتبه محمد كريم : " يا أخي الطيور على أشكالها تقع ، مثقف أو غير مثقف ، بل هم أصحاب شهادات وأي شهادات  ؟ ، أما الثقافة فهي معدومـة خاصة عندما تدخل المصلحة ، المثقف هو صاحب مواقف و مبادئ " و هنـا يرد عليه سعدي : " لا ثقافة فيهم و لا ننتظر منهم تثقيفـاً سياسياً بلا شكّ ، ثمّ يعرفون أن هؤلاء غير مؤهلين لأن يمثلوا حتى أنفسهم ولا ندري معنى هذا الصمت إلا / لا ثقافة . ثم أعتذر عن تسمية هؤلاء بالمثقفين ، فهم بلا شك ليسوا كذلك ، أنهم أشباه مثقفين لم يرتقوا ولن يرتقوا لذلك " . و أردف كريم معلقا على سعدي : " على النخب التي هي في الظل أن تتحرك و خاصة من له مكانة وسطه و يعرف بالنزاهة و صدق الكلمة ، هم كثيرون هُمِّشوا أو أُبعدوا أو استسلموا  ، نحن في الجزائر نعلم أن الرجل النزيه لم يسمح له بالمشاركة ، نكذب على بعض يسمح للرداءة فقط و عليك أن تختار منها ، أحببنا أم كرهنا مدعين أن هناك شفافية و حرية ، لذا نحن لم نعد نثق في هذه الألعوبة " . أما رشيد زهاني فعلق : " متثاقفون ، يصوّرون الحمار بغلاًَ ، حاشا الحمار وابن سلالته البغل " . و علّقَ سعدي بنوع من التساؤل : " لا أدري كيف سيكون هناك مشروع نهضة في كلّ الأصعدة في ظلّ غياب المثقفين الحقيقيين ، ثم حتى تهمشيهم وإقصاؤهم في نظري ليس مبرراً لاعتزالهم المحاولة أن يكونوا في الصورة ، غالبيتهم يرفضون الحديث أصلا في السياسة و حتى إبداء رأيهم في قضايا الساعة ، وهنا المشكلة " .


 


نوارة لحرش  / مجلة الدوحة

حوار مع الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة على جريدة الحوار ~ْ

الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة للحـوار: غاية مشروع "مجتمع رديف" الأساسيّة إضفاء قيمة اقت...