الثلاثاء، 24 يوليو 2012

عن الثورة و الإعلام 1 ! ~ْ


 

-  ليست القضية أو نقطة الاختلاف أنظمة تستحق الثورة ضدها أم لا كلها تستحق الدعس تحت الأحذية ! المشكلة كيف نسمح بأن نخسر فرصة حقيقية وتستبدل بأخرى وهمية!  أن نفقد حيّزاً مُهمّاً قد نتحرك فيه يوما بحرية ووعي كاملين!

- يركّزون دائما على عدد الضحايا و حصيلة الخسائر ليصبح للمتلقّي قابلية لأي فكرة سامّة تُسرّب إليه أو خبر ما ! ~ْ ارتفاع عدد الضحايا لا يعكس حقيقة ما يحدث !! ~ْ حتى في كواليس أفلام السينما هناك خسائر مادية و ... بشرية أحيانـاً ! ~ْ


-  أصبحت دماء الأبرياء موضوع اختلاف رأي ~ْ تباً لهذا النوع الطاغي من الإعلام الذي نجح في تكريس هذه الثقافة الدموية و القابلية للموت و الدمار و تباً للعقول العقيمة الميتة إلى أجل سنسمّيه يوماً بثورة على هذا الوهم و الوعي الكاذب ْ~ !! "

- في ظل وجود هذا النوع الطاغي الدعائي الدموي من الإعلام و مدى تأثير الصورة بهذا الشكل الرهيب وحجم القابلية المتزايد لها ولثقافة الدماء والدمار من الشعوب لم يعد احتلال أي دولة أمرا صعبا أو مستحيلا! 

 


منير سعدي

السبت، 14 يوليو 2012

ديمقراطية الاحتلال الجديد ! ~ْ


 


- الديمقراطية الجديدة أن يضعَكَ ذاك " الربُّ المزيّفُ ! " الذي نجهل حقيقته في عالمهِ ...


في دائرتِه أو مجالِه ويُحيطُ بكَ من كلِّ إتِّجاه  .. ! ~


يضعُ صورته و أفكاره في أشكالٍ مختلفة حولك ثمّ يقولُ لك : " اختَرْ بحُرِيّة تامّة  .. ! "
فتنصاعُ اللاأنتَ بوعيكَ الكاذب بين ذِراعي دينِهِ الخبيثة و تحسبُ نفسكَ قد بُعِثْتَ إنساناً حُرّاً من جديد و أنّ مجدكَ الضائع المُستلب قد عادَ !! ~ْ


 
---------------------------------------------------


منير سعدي

الأربعاء، 4 يوليو 2012

موقف بلا حقائق !! ~ْ

 


---  إذا كان الشعبُ السّوريُّ بحدّ ذاته يختلف مع بعضه حول ما يحدث في بلاده !
كيف لمن خارج سوريا أن يتّخذَ موقفـاً إزاء ما يحدث فيها لصالح طرف ما غير الشّعب !؟ ومن خلال ماذا ؟ من خلال نوافذ " إعلامية ! " برعت في تزوير الحقائق و إذكاء الصراع و الفتن على مرّ الكثير من الأحداث التي عرفناها السنوات الأخيرة و أثبتتْ عن جدارة تورطها في سيل الكثير من الدماء البريئة ... من خلال إعلام غير حرّ و نزيه على الإطلاق ! ~ْ  


ما لا يجب أن نختلف فيه أنه واجبنا التضامن مع الشعب " فقط " في المطالبة بحريته وحياته الكريمة و معه صوتا واحداً ضدّ القمع و الاستبداد ! ~ْ

حوار مع الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة على جريدة الحوار ~ْ

الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة للحـوار: غاية مشروع "مجتمع رديف" الأساسيّة إضفاء قيمة اقت...