أين هم الآن " دُعاة ! " الثورة ليُبرّروا الدمار الذي حدث و الدماء و المجازر التي اُرتكبت و يُنيروا طريق الوجهة القادمـة ويقدّموا النتائج !؟ يقدّموا الأسباب الحقيقية وراء إطالة عمر الصراع و الفتن وسقوط الضحايا ، أين هم دعاة ومفكّروا و علماء الثورة ليزيلوا السّتار عن المنابع الحقيقيّة للمكر المُهرّب بلا توقّف من حُماة حقوق الإنسان ؟ ، لماذا أراهم أكثر من ورّط هذه الأمـة و خدعوها و رسموا لها طريقـاً وهمياً لا يقودها إلا نحو حياة الغاب ، هؤلاء من نسمّيهم نخبة الأمة وحماة أفكارها و تاريخها ومستقبلها و ما هم في غالبيتهم إلا دمى صنعها إعلام الدعاية راكبـاً موجة تخلّفنا و فراغ عقولنا و عدم قدرتنا على التمييز بين الحقّ والباطل ، و كم أتمنى أن أكون مخطئـاً ! ~ْ
ستخيب امنيتك سيدي منير .. تلك النخبه كانت الحلقه الهشه المقطوعه التي أنهت بالامه للهاويه .
ردحذف