الثلاثاء، 2 يونيو 2015

عن جَمال القُبح ِ ! ~ْ

عن جَمال القُبح ِ ! ~ْ

كلُّ الجَمال الرّوحي والمظهري موجود في القبح أو ما يبدو لنـا قبيحاً ! ، لا قُبْح َ إلا في نظرتِنَـا لِمَا حولنـا ... وليس القبيحُ ما نَراه ُ لكنَّ القُبحَ فيمـا نرى به .. فيما ينقُل لنـَا تلك الصورة التي تكوَّنَتْ لدينا وبما يشبه دواخِلَنـا أنّ هذا الشيء أو الكائن قبيـح ، القبحُ في صانع الأحكامِ الذي يأسرُ دواخلنا الجميلة ويُرغمُهَا على نُكرانِ الجمالِ وتصنيفه قبيحا !
أحبّ البومَ والخفافيش وكل الطيور المنبوذة من غالبية البشر وأتفاءل بها جداً ، أتعاطف مع ما هو قبيح أو بالأحرى ما بدا لنا كذلك حين فقدنا أدوات الجمال التي تلتقط وتلتفتُ للجمالِ الحقيقي غير ِالوهميّ الذي يُصوّرُه لَنَـا قناعُ الغريزة فِينا بأنّه ذورة الجَمَال وذُروة تعلُّق الرّوح به ! ~ْ

منير سعدي ~ْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حوار مع الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة على جريدة الحوار ~ْ

الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة للحـوار: غاية مشروع "مجتمع رديف" الأساسيّة إضفاء قيمة اقت...