أعتقد أن أهم وأحقّ الأسئلة التي نحنُ بحاجة إليها وإلى الإجابة عنها وتداولها في حياتنا هي تلك التي لا نملك الجرأة بعـد لكي نطرحهـا والتي لا تزال مكبوتة مقيّدة بداخلنا جاثمة على صدورنـا ... !
ربما لأننا نعيش في مجتمع لا يزال أغلبه يخاف من العادات والتقاليد أكثر من خوفه من ربِّه ويقدّسها أكثر من أي شيءٍ آخر ! .. لا نزال متمسِّكين بقانون " ! " المجتمع المحافظ " إدّعاء " و الذي من مبادئه أن يخفي الحقيقة ويكتم الأسئلة والأجوبة أيضا خوفـاً من اللاشيء حتى ينفجـر ! وبعض الكفرِ فيه هو أن يمارس أفراده بعض سلوكيات الحرية البسيطة المباحة و التي تعتبر فيه حرامـاً ... ! إذن أليست حماقـة ومأساة حقيقية أن نهابَ التساؤل والإجابة حتى وإن كنا نملكها في دواخلنا .. !؟ ، كيف سننطلق ونحن لا نملك حتى ثقافة السؤال ولازلنا مقيّدين بوهم العادات والتقاليد التي أعتقد أنها كانت في أغلبها العقبة الأكبر في طريق تقدمنا الإنساني والحضاري الذي يجمع كلّ الأصعـدة ، متى نجيد ثقافة السؤال الحقيقية !؟ .. لأنني مؤمن أن لبّ الإيمان هو السؤال.
منير سعدي
أحيك حقاً على هذا المقال الرائع الذي أوضح الكثير من الأمور التي يحاول الجميع طمسها بلغة أو بأخرى ...
ردحذفبالفعل الجميع يخاف من التقاليدات والعادات اكثر من خوفه من ربه .. فكل اصبح يمسك الدين من الجنب الذي يريحه .. ويتعامل على اساس ما لا يقيد حريته في الدين .. يسمح لنفسه ما لا يسمحه لغيره !
اذا كانت حرية الراى فيها قتل واطلاق نار بلا منها كلنا عندنا اولاد وبدنا نربيهم
ردحذفيامنير بدى احكى لك شى
ردحذفحرية الراى فى البلاد العربية بعدها مش موجودة
وانا بنصحك ما تفكرو بثورة لانها مش من صالحكم وما تفكر اى دولة ثارت على حكمها انها انتصرت بالعكس خسرت كتير من ابناء شعبها وكمان خسرت حرامى شبع خلص ما بدو شى تانى بس تجيب حرامى جديد مصيبة يا عم منير
ليس للأمر علاقة بالثورة بمفهومها الذي نراه وبذالك النموذج السلبي الذي تظهر به
ردحذفهناك ثورة أخرى بشكل آخر يقود إلى الحقيقة والعالم الذي نريد من دون قطرة دمْ~ ! ~ْ
ما فى ثورة من غير فقدان او ضحايا والنتيجة
ردحذفمرة اصعب من السبب نفسه والله يحميكم