الثلاثاء، 26 يونيو 2012

تشاؤم مشروع .. !

 


 


 


 


لا أحبُّ التشاؤم ... لكن الواقع يفرض عليك أن تحسّ أننا تعودنا فعلاً على الرداءة في هاذِ الحياة وهناك زيادة مستمرّة لنسبة القابلية أكثر للمزيد من الرداءة والتخلف على جميع الأصعدة ! .. كأنه هناك استسلام كامل وفقدان أمل .. ! 


 


ماذا يعني أن نجلس في مقهى رديئة نلعنها ونقصدها مرّة أخرى ... نرتاد إليها في النهار ونلعنها في الليل .. ! وأن نتابع برنامجـاً تلفزيونياً رديئـاً نعرف أنه كذلك ونظلّ متعلِّقين به ... وأن نرضى لعقود من الزمن بمسؤولين نعرف أنهم لا يسطيعون حتى تمثيل أنفسهم ! .. وهذه أبسط الأمثلة من حياتنا الأكثر بساطـة ... !


إنها حياة بلا روح وأجساد كأنها بلا عقول و قلوب .. ما الفرق والحجر إذن ... !؟


 


كأننا بحاجة إلى إعادة بعث وتفعيل حقيقي يعيد إلينا إنساننـا الضائع أو المستلب .. ! ، كأن الجزء الأهم منا يحتضر وبحاجة إلى عناية ليحيا من جديد قبل فوات الأوان .. ! ، أضنّ أنه لن يحيا إلا بمشروع نهضة إنساني يوقف هذا الموت البطيء والزحف الذاتي نحو الإنقراض .. !


 


منير سعدي

هناك 3 تعليقات:

  1. تساؤل منطقي و مشروع عزيزي، آفة أننا نقصد الرداءة التي نؤمن فعلا بانها رداءة.. وحقا اننا ننتاج لمشروع نهضة

    ردحذف
  2. هي القابلية لها صديقي قادة وكأنه لا مفرّ من هذا الروتين السّام إلا الموت ! ~ْ

    ردحذف
  3. و السؤال المطروح لماذا لا يقوم كل من يؤمن بالنهضة بمشروعه الخاص و و لو كان يبدوا للبعض انه مشروع ذاتي أو فردي
    من الذي يقوي كوريا الجنوبية اليس تلت الشركات الغير حكومية العملاقة مثل سامسونغ , و ال جي , و كيا و هيونداي
    فعندما ياتي شاب يحمل مشروعا مثل افتتاح موقع لبيع السيارات المستعملة في الجزائر قد يُفهم منه أنه مشروع شخصي
    , بالنسبة لي ان نجاح الافراد هو نجاح للمجتمع
    بل نجاح اقل من 1 بالمائة من الأفراد يكون اعلانا لبدء النهضة في تلك الدولة

    ردحذف

حوار مع الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة على جريدة الحوار ~ْ

الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة للحـوار: غاية مشروع "مجتمع رديف" الأساسيّة إضفاء قيمة اقت...