في مجتمعنا عندما يخطئ الإنسان يُحكم عليه بالموت الإجتماعي ويُطلق عليه الرّصاص وهذا أسوأ أنواع الموت أن يُحكم على الإنسان بالتوقف عن ممارسة حقوقه وواجباته بحريّة ويلجأ بل يُفرض عليه أن يكون الهامش ملاذ بقية حياتـه !
هذا السلوك اللاإنساني في التـعامل مع المخطئ لا يزيده إلا تماديـاً في الخطأ وكرهـاً لهذا المجتمع وبالتالي الانتقام ولو بطريقة غير مباشرة ولا إرادية لأنه حرمه ولم يساعده من أن يكون إنسانـاً صالحـاً !
النتجة أننا في هذا المجتمع نفتقد الأدوات أو الخبرة في مساعدة المخطئين على تجاوز لعنة أخطائهم واقحامهم في عملية الدور الاجتماعي لبناء الحضارة والتي تبدأ من الفرد !
كيف تكون لنا القدرة على بناء حضارة راقية قوية ونحنُ نعجز على إصلاح فرد ومساعدته ليكون فاعلاً في المجتمع !؟
أليس الاستثمار عقلاً في البشر بشكل إيجابي إنساني أولى خطوات النهضة لبناء حضارة الغد التي نتمنى ... !؟
منير سعدي
يعود السبب اخي حسب فهمي البسيط هو التناقض بين المخطئين اجتماعيا وسياسيا في الجزائر اذا اخطأ السياسي يبعد عن مكان عمله او مكان الخطئية الى مكان اخر دون محاسبة ودون اي تنئب على الاقل اما ان يرسل الى دولة بعيدة كسفير فوق العادة او الى ادارة كبيرة في ولاية نائة ك
ردحذفلا داعي لاضاءة شمعتك أن تطفئ شمعة الاخرين
ردحذفيجب علينا مساعدة المخطئين
ردحذف