الخميس، 28 يونيو 2012

من الحقيقة و البناء إلى الدمار و الدماء !

 


من الحقيقة والبناء إلى الدمار والدماء ! ~ْ


 


 


-                أغلب وسائل الإعلام " العربية ! " لا تُجيد في ظلّ هذه الأحداث إلا نقل باستمرار وبسرعة هائلة أعداد الضحايا الذين يسقطون و محاولة إذكاء الصراع بكلّ الإمكانيات عن طريق الاستثمار ببشاعة في أيّ حدث ينبش في قضايا التوتر والنزاع وسيل الدماء !


بفعل الهيمنة عليه انحرفت غاية هذا النوع الطاغي من الإعلام من البحث عن الحقائق لأجل التنوير والسلام والبناء إلى الدمار و سفك الدماء !


 


الحلُّ الآن لأجل تحقيق الهدف في الوصول إلى الحقيقة هو تحرير الإعلام من أيدي المُستَغِلِّين والمستبِدِّين ! .. تحرير الإعلام هو تحرير الحقيقة و تسليط الضوء الحقيقي وليس " الوهمي " على ما يحدث في الواقع .


 


منير سعدي


 

هناك 19 تعليقًا:

  1. الصمت المشع30 يونيو 2012 في 3:16 م

    والمشكلة يا منير انه لا ينقل الصورة فقط بل يزيد عليها الكثير ألا يكفى فظاعه الأحداث لنزيد عليها
    انه عالم من التضليل ... يجب تحريره من المتسلطين وتنظيفه من الملوثين
    انها امانة المهنة ... ورحمه بهذه الأمة

    ردحذف
  2. فعلاً والأمثلة على ذلك عديدة جدا وسبق وحدثت الكثير من الفضائح بل أكبر من الفضائح لقناة الجزيرة مثلاً التي كانت على مرّ سنوات تدّعي زوراً الحيادية و " الرأي والرأي الآخر " بفبركتها للأفلام لتأزيم الوضع أكثر في سوريا وغيرها من الدول العربية -- وذاك مثال حقيقي ! ~ْ

    ردحذف
  3. كأن يقولوا مثلا ان بشار الأسد يقبل السوريين كل صباح...أهذا ما تريده؟؟؟؟؟

    ردحذف
  4. لا ليس كذلك الأمر ليس تحيزاً لطرف على حساب آخر !! ~
    المشكلة في انحراف الدور الإعلامي من الإيجابي إلى السلبي و واضحٌ جدا ما قلتُ ليست القضية كذلك ! ~ْ
    حينما تصل وقاحة قناة الجزيرة أن تفبرك الافلام لأجل تأجيج الوضع و خلق المزيد من الفتن أو إشعالها فالامر محيّر فعلاً ويدعو للتساؤل ! ~ْ أهذا إعلام موجود لنقل الحقيقة كما هي أم تمرير فكرة معينة و العمل لأجندة وسياسة معينة ! الأمر بات احتلالاً يا صديقي !
    المشكلة أكبر من بشار الأسد وكلّ ما يحدث !! ~ْ

    ردحذف
  5. و هل لديك الدليل على فبركة الجزيرة للصور ام انك تنطق عن الهوى؟

    ردحذف
  6. الصمت المشع30 يونيو 2012 في 3:32 م

    الاعلام الحقيقى الصادق الذى يحترم نفسه وأمانته ,ينقل الصورة كما هى بدون اى تحريض لجهه على حساب الاخري ..
    مجرد وسيله لنقل الاخبار ومعرفتها
    وللنقاش تظهر جهات لذلك يمكهنم ان يظهروا الامور على حقيقتها او يتلاعبون فجهاز كشف الكذب يكون من خلال النشرة الاخبارية الصادقة

    ردحذف
  7. الأمر باتَ مكشوفاً ولم يعد سراً ثم ليست تلك الفضيحة الوحيدة حدثت داخل قناة الجزيرة سبق وأن انكشف أمرها في التخطيط مسبقاً للحوارات التي تحدث في ميلها لطرف على حساب آخر !! ~ْ وآخرها استقالة مراسلها من سوريا بسبب انكشاف أمره وهو يفبرك أفلاماً و سيناريوهات وهمية بالتنسيق مع الجزيرة واسمه خالد أبو صلاح وما خفي كان أعظم

    ردحذف
  8. هي خيانة أمانة بكلّ معنى الكلمة خيانة الحقيقة و المهنة الشريفة !! ~ْ

    ردحذف
  9. فلتواجهها بإعلامك الوطني إن كنت تثق في الإنتصار و التحدي

    ردحذف
  10. ليست لي ثقة في " الإعلام " الحالي لأنه لا يحمل قضية وهدف يناضل لأجله الأمر لا يقتصر على الجزيرة أو مؤسسة معينة هي منظومة إعلامية في النهاية تصبّ في مجرى واحد ... ينتهي بتدمرينا § ~ْ ! ~

    ردحذف
  11. الصمت المشع30 يونيو 2012 في 3:35 م

    أعتقد حتى لو لم بنتصر .. فهناكـ شرف المحاولة
    والاكثر إيماناُ به أن هناكـ بذرة صالحة سوف يأتى يومها
    إن لم يكن فى الأرض
    فالجميع حسابه يوم الحساب

    ردحذف
  12. منير منذ نشأة الإعلام وهو أداة في يد من يملكه أعرق وسائل الإعلام ورغم حيادها وانا حينما أقول أعرق فأنا أتكلم عن BBCوالجرائد الانجليزية لا تلتزم في أغلب الاحيان المهنية في نقل الخبر دون ان تصفي عليه ما تريد ان تمرره ...الحياد صديقي نسبي في المنظومة الإعلامية وسائل الإعلام شريكة في صناعة القرار وتوجيه الرأي العام حرب العراق 2003 كانت بتآمر الإعلام حتى في الحربين الخليجيتين الأولى والثانية كان بواسطة الإعلام ..عودة لزمن الصراع العالمي وبالتحديد في الفترة الممتدة 1945 الى1989 أي فترة الحرب الباردة العالم يقسم ويوجه عن طريق الدعاية " LA PROPAGANDE " الممنهجة ضد دولة ما ...عودة للاعلام العربي الاعلام العربي غير نزيه هو يستعمل كأدة قذرة لتأجيج الصراع في المنطقة او على الاقل اسقاط نظام مقابل إتيان بنظام أخر الثورات العربية خير دليل على ذلك وقد عمدت جامعتنا العربية كحل أخير لحرمان القنوات السورية على سبيل المثال لا حصر من بثها على النايل سات لتصبح قنوات بترو دولا هي الناقل الوحيد للمعلومة وفق ما تراه دول الخليج والغرب صحيح ...تجربتنا الديمقراطية خلال 23سنة اي من بعد انتفاضة أكتوبر تشهد تراجع حتى بالنسبة للجرائد التي شهد لها بالحياد بمعنى آخر كل جريدة صوت لقوة ما في نفس البلد .

    ردحذف
  13. نطالب بحرية الرأي ..ولا نحترمها ....نقول ان القنوات الخاصة تتمتع بجانب اكبر من الحرية ولكن هي رأس الفتنة في جميع الدول .....اعلامنا العربي أصبح اعلام اشخاص لا دول ..........ربما نحتاج الى ربيع عربي لاعلامنا الذي تحتضر مصداقيته

    ردحذف
  14. الصمت المشع30 يونيو 2012 في 3:37 م

    بالتأكيد اتحدث عن شرف مهنة باى مكان وليس بالجزائر فقط .. بكل مكان نجد الخير والشر
    وهناك الكثيرين من المتحيزين أو المضللين ربنا يبعدهم

    ردحذف
  15. بالفعل كريمة تحليل منطقي وواقعي ثمّ ما نراه من نتائج كارثية على الواقع لا تخلو من تورط الإعلام في ذلك وقد رأينا أمثلة عديدة أهمها ما ذكرتِ ما حدث في العراق ولا ننسى ليبيا أيضا التي صنع الإعلام ما حدث فيها ثورة شعب " فقط ! " والأمثلة عديدة

    ردحذف
  16. هو ذاك يا أحمد ربيع تحرير الإعلام العربي من الاستغلال والاستبداد من غير المنطقي ثورة في ظلّ إعلام غير حرّ ونزيه

    ردحذف
  17. المشكل اننا نبحث عن اقامة اعلام مثالي مطابق لذاك الذي نقرأ اسسه في الكتب ومبادئه في مواثيق الشرف لكن الواقع والحقيقة يقولان ان الاعلام ما هو الا سلاح في يد من يمتلكه ولا يخدم الا اهداف مالكه -بغض النظر عن طبيعة هذه الاهداف- لذا فلندع ما في الكتب للكتب ولنحاول الايمان بمبدأ الاقوى هو من يملك في الاعلام ....مع الاسف نحن لسنا مثاليين وعادة لا نعرف القيام بالامور المثالية وهذا لا يمنع بالطبع من محاولة اقامة نظام اعلامي متوازن يطبعه قليل من الموضوعية.

    ردحذف
  18. الأمر هنا دقيق ولا يتعلق بالمثالية ولكن بين الصحافة وإعلام الدعاية ، هناك من لا يفرق أو يدرك بأن الصحافة تكاد تنقرض بفعل تسلط إعلام الدعاية الذي تسيطر عليه شركات المصالح و اللوبيات ولكل مهاراته.

    ردحذف
  19. المشكلة أن حجم المؤامرة والمكر الحاصل أكبر حتى انحرفت فعلا كلّ المفاهيم أهمها الإعلامية منها ! ~ْ من الصحافة إلى الدعاية
    من نقل الحقيقة إلى نقل أفكار ومشاريع الغير و العمل لمصلحتها وبالملاحظة بدقة وبتعمق فيما يحدث وما يقوم به الإعلام نكتشف بالمقارنة مع الصحافة بمفهومها الأصلي الحقيقي والدقيق أنه لا يوجد إعلام حرّ ونزيه في العالم لأن أصبحت هناك مؤسسات نسميها إعلامية وما هي كذلك هدفها إرضاء طرف ما تتبع خطا سياسيا معينا ولذا فالأمر لم يعد إعلاما وصحافة وإنما مشروع خارج مجال الحقيقة ! ~ْ

    ردحذف

حوار مع الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة على جريدة الحوار ~ْ

الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة للحـوار: غاية مشروع "مجتمع رديف" الأساسيّة إضفاء قيمة اقت...