هذا المكرُ المُوحَّـدُ
في مسرحيّةٍ لكمُ فيهـا
الزُّورُ يُمجًّـدُ !
في ألفِ ثوبٍ و دور ٍ
بألفِ حيلـةٍ تتجـدّدُ
تعدَّدَ الكاتبُ والرسّامُ
طُـرقُ الإخـراجِ
والإضاءةِ و الدّيكُـورِ
و طريقُهم .. دربُ إبليسَ
وأكثـرُ من نصفِ دربِنـَا واحدُ
و المتفرِّجُ هذا السّاذجُ
المعلّـقُ من عُرقوبـِهِ واحدُ
نغمة ُ التصفيقِ واحدة ْ
و هذِي العقولُ
بالوعي ِ الكاذبِ لا تزالُ
و هذا الرقصُ
رقصُ الدراويش ِ
خارجَ السِّربِ واحد ًُ
الخيبة ُ واحدة ْ
وهذا السجنُ الكبيرُ المزخرفُ
بوهمِ النصرِ و التحرُّرِ
هذا السّجنُ الذي بعدُ لم نعترفْ
لا يـزالُ ... واحـدُ
و هذا الـ " واحدُ " واحدُ
تعدّدتْ أشكالُ الكُفرِ
و الأديانِ والأطيافِ والمجازرِ
و طعمُ الموتِ والدِّماءِ
ولا يزالُ الربُّ المزيَّـفُ
هذا الصنمُ المعبودُ
هذا الذي أرَدتُموهُ بمكرِكُم
واحـدُ !
ما بِنـا و هذا الشَّتاتُ
و الموتُ البطيءُ
بنـا نحو الغابـةِ زاحفُ
لا في الإيمان نلتقـِي
لا في الصّلاةِ و لا السُّجودِ
لا في الحلم ِ
وحتى في المواسمِِ اليوميةِ
للكـذبِ
حتى في كُفرنـِا
و كُفرِنـا بالكُفر ِلا نتوحَّدُ !
بربّكُـم
كيف لبذرةٍ فاسدةٍ منخورةٍ
مُسوّسة ْ .. أن تُثمرَ
بربّكُـم الواحدُ الأحدُ
الذي بعدُ لم يُعتنق دينُه
الأوحدُ !؟ ~ْ
منير سعدي
في مسرحيّةٍ لكمُ فيهـا
الزُّورُ يُمجًّـدُ !
في ألفِ ثوبٍ و دور ٍ
بألفِ حيلـةٍ تتجـدّدُ
تعدَّدَ الكاتبُ والرسّامُ
طُـرقُ الإخـراجِ
والإضاءةِ و الدّيكُـورِ
و طريقُهم .. دربُ إبليسَ
وأكثـرُ من نصفِ دربِنـَا واحدُ
و المتفرِّجُ هذا السّاذجُ
المعلّـقُ من عُرقوبـِهِ واحدُ
نغمة ُ التصفيقِ واحدة ْ
و هذِي العقولُ
بالوعي ِ الكاذبِ لا تزالُ
و هذا الرقصُ
رقصُ الدراويش ِ
خارجَ السِّربِ واحد ًُ
الخيبة ُ واحدة ْ
وهذا السجنُ الكبيرُ المزخرفُ
بوهمِ النصرِ و التحرُّرِ
هذا السّجنُ الذي بعدُ لم نعترفْ
لا يـزالُ ... واحـدُ
و هذا الـ " واحدُ " واحدُ
تعدّدتْ أشكالُ الكُفرِ
و الأديانِ والأطيافِ والمجازرِ
و طعمُ الموتِ والدِّماءِ
ولا يزالُ الربُّ المزيَّـفُ
هذا الصنمُ المعبودُ
هذا الذي أرَدتُموهُ بمكرِكُم
واحـدُ !
ما بِنـا و هذا الشَّتاتُ
و الموتُ البطيءُ
بنـا نحو الغابـةِ زاحفُ
لا في الإيمان نلتقـِي
لا في الصّلاةِ و لا السُّجودِ
لا في الحلم ِ
وحتى في المواسمِِ اليوميةِ
للكـذبِ
حتى في كُفرنـِا
و كُفرِنـا بالكُفر ِلا نتوحَّدُ !
بربّكُـم
كيف لبذرةٍ فاسدةٍ منخورةٍ
مُسوّسة ْ .. أن تُثمرَ
بربّكُـم الواحدُ الأحدُ
الذي بعدُ لم يُعتنق دينُه
الأوحدُ !؟ ~ْ
منير سعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق