اسماعيل قاسيمي
استطاعت الجزائر والشباب الجزائري الإنضمام إلى حملة القراءة التي بدأت منذ عدة أسابيع في مختلف مناطق العالم، وصنعت حديقة التجارب - الحامة الحدث بعد تونس و تركيا .. ويعود الفضل بالدرجة الأولى في تجمع ما يفوق 100 شابا محبا للقراءة إلى صفحة فايسبوكية مهتمة بالكتب.
“معا من أجل أكبر مكتبة رقمية للجزائر” صفحة على الفايسبوك أستطاع القائمون عليها إقامة أكبر حدث يجمع محبي الكتب وهواة المطالعة، التجمع كان من أجل لحظات من المطالعة الجماعية وتشارك الشغف بالكتب والقراءة، وكانت فرصة اللقاء بحديقة الحامة ظهر هذا السبت 21 أبريل قد تأكدت بعد إنشاء مناسبة على الفايسبوك تحت عنوان “شعب يقرأ ، شعب لا يجوع ولا يستعبد”..
المبادرة التي اعتبرت إجتماعية ثقافية كان هدفها تعميق العلاقات بين القراء بعضهم ببعض من جهة، وعلاقتهم بالكتب من جهة أخرى، إضافة إلى إعطاء صورة مشرفة للشباب الجزائري مع بالكتاب. خصوصا مع اعتبار مثل هذه المبادرات تدفع بعيدا عن نقطة الصفر في سبيل نشر المطالعة.
يجدر بالذكر، أن الحضور صنع أجمل صور الشباب الجزائري حيث تجسدت أهمية القراءة في طباعهم وتعاملهم مع بعضهم البعض، في نقاشاتهم وحواراتهم، وفي تنظيمهم المحكم رغم أنهم يلتقون لأول مرة، وقد بدت على وجوه المشاركين أيضا بعض ملامح الحيرة ما بين اكتشاف ما بالكتب التي بين أيديهم من جهة ، وبين التعرف على أشخاص آخرين كانوا أصدقاء معهم في العالم الافتراضي ويشاركونهم نفس الاهتمام.
منظر رائع جداً، يرفع المعنويات، ما اعجبني فيه اختلاف الشرائح المشاركة في هذا اليوم ... حقاً جد رائع.
ردحذف... مازال الشعب يقرأ .. مازال بخير ..
نعم راضية وكم نحن بحاجة إلى الكثير من هذه المبادرات التي تساهم في إعادة بعث روح المطالعة من جديد
ردحذفشكرا لك