" فن ! " تكريس الرداءة ... !
أسماء معروفة في أذهان الكثيرين ونسمع عنها في وسائل الإعلام كلّ مرة على أنها أسماء مبدعة .. نسمع عنهم كلّ يوم " صرّحوا .. حضروا .. سافروا .. كتبوا .. أصدروا .. نشّطوا ... " نقترب ونبحث عن نتاجهم فنتفاجأ برداءته وغالبـا لا نجد لهم إبداعـاً أصلاً ! بالمفهوم الحقيقي لكلمة " إبداع " ! ونكتشف أنهم مجرّد شعارات تخلو من العمل وبهتان صنعه كلّ من السلطة والفراغ الذي يملأ حياتنا ومجتمعنا و الإعلام القاصر الذي يدعم الفاشلين ! أتساءل : كيف برزوا ؟ ولماذا ؟ ومن خلفهم !؟ / لم أجد جوابـاً شافيـاً غير أنني متيقن أننا أيضا ساهمنا بشكل كبير في صنعهم بصمتنا وجهلنا وغياب وعينا وحصر تفكير عقولنا بما هو خارج الغاية والهدف لهذه الحياة ... ! كم نحن مجتمع بارع في تكريس الرداءة نصنع أسماء من ورق نطلق عليها زوراً أسماء مبدعة ونجعلها تتحدث باسمنا في كلّ مكان ! لهم الأولوية " بالمنطق الغالب في هذا المجتمع " بالهذيان في المنابر في حين أنّ الصمت يخيّم على المبدعين الحقيقيين المهمّشين أغلبهم لو اطّلعنا على نتاجهم نتفاجأ بإبداعهم الراقي وفكرهم العظيم الذي لو ساد هذا المجتمع لكان أعظم المجتمعات وكنا أعظم الشعوب ... ! ، بعض هذه الظاهرة ينطبق عليها وعلى أغلب مجتمعي هذا البيت : ملأى السنابل تنحني بتواضعٍ ---- والفارغات رؤوسهنّ شوامخ !
إذا كانوا هؤلاء الذين يسمّون زوراً وبهتانـاً مثقفين ومبدعين صنيعة السلطة لهدف سياسي فتلك مصيبة وقد نجحت في ذلك .. وإذا كانوا نتيجة " ثقافة ووعي ! " هذا الشعب وهذا المجتمع فالمصيبة أعظمُ ... ! ، بلا شك العقل أكبر نعمة وما نحصده اليوم يثبت أننا لم نعي أهمية هذه النعمة بعد .
- ملاحظة مهمة : هناك فرق شاسع بين من يصنع الحدث و من يصنعه الحدث ! الأخيرة اليوم أكثر تفشيا ! لكن لن يدوم احتكارهم أفضل أن يتمالكو أعصابهم حين يسقطون !
- ملاحظة أهم : تفعيل دور العقل إلى الصواب أولى خطوات التغيير نحو الأفضل .
http://bezaaf.com/tag/%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D9%8A/
يعيشون حياة أدبية برغم بعدهم عن الأدب، وحياة ثقافية برغم بعدهم عن الثقافة وفنية برغم البعد الشديد أيضا عن الفن ومعناه… إنها الحياة والأحداث المحيطة بهم فقط من تصنعهم، بينما لا يسهمون في في نعها ولا توجيهها ولا حتى محاولة تغييرها..
ردحذففعلا إسماعيل لا يجدون أنفسهم إلا في هذا الجو الرديء !
ردحذفالذي يصنع منهم مبدعين بلا إبداعْ~ — نمط الحياة التي نعيشها وأحداثها تلائم ظهورهم المستمر لكن هيهات عليهم بتمالك أنفسهم حينما يسقطون لحظة تظهر الطاقات الأجدر على القيادة والتأثير السليم ! كما صنعتهم الأحداث سيصنع غيرهم أحداثـاً تزيدهم من عالم الإبداع البريء منهم !
شكرا لك
أصبتَ الداء ووضعت يدك على الجرح !!!!!!!!!!!!!!!!!!
ردحذفصدقت يا منير سعدي
ردحذفهناك فرق شاسع بين من يصنع الحدث و من يصنعه الحدث ! الأخيرة اليوم أكثر تفشيا ! لكن لن يدوم احتكارهم أفضل أن يتمالكو أعصابهم حين يسقطون !
تسلم على هذا الموضوع المختصر المفيد
المشكلة ليست في السلطة فقط بل في المجتمع … الذين تتحدث عنهم هم للاسف الشديد من صنع المجتمع. المجتمع الذي يسمح لهم بلعب دور يحسنون صنعه مع عدم وجود رادع حقيقي من طرف المثقفين او الفنانين الحقيقيين..
ردحذففعلا قادة في ظل غياب الرادع الحقيقي لأمثال هؤلاء من المستثمرين بخلو الساحة من المبدعين الحقيقيين / المجتمع يساهم بالدور الأكبر في اعطائهم الفرص والصمت عن رداءتهم المستمرة / صمت المجتمع تجاههم هو سر استمرارهم ودوامهم ! صدقت
ردحذفمعك حق تكريس الرداءة صار فن في هذه البلاد
ردحذفابه بات فن جميع العرب لكن لو لم تقل اننا نساهم بشكل كبير في صنع هذه الرداءة لكان كلامك ناقصا معك حق عسى انه مازال هناك امل ان نحارب هذه الرداءة بداية من انفسنا
الموضوع عجبني مووووووووت لك مني اجمل تحيه
ردحذفعامر راسوحابس
ردحذفأخبرني صديق بأن أحد السفهاء قد شهر بإسمي على أنني المتسبب في نشر فيروس خطير..و أنني تسببت في غلق حسابه لمدة ما..ههه
أعترف للجميع الآن بأنني فعلا نشرت هذا الفيروس و لكن علي صفحتي فقط و منذ فتحت هذا الحساب و أنا أنشر في هذا الفيروس المتمثل في شخص هذا السفيه.
""و الدليل البسيط يا سادتي علي نفاقه و سفهه"" أنني محظور من علي حسابه منذ أول يوم طلبت منه مواجهتي انفراديا و في موعد يحدده هو نناقش فيه أسلوب الحوار و التثاقف و عدم التعرض لأعراض الفضلاء .. فكيف لي أن ادخل حسابه ثم انني لست متواجدا علي حساب الأستاذ الفاضل سليما جوادي و يمكن للجميع التأكد من هذا ..
و الان فقط فوجئت بقرار ادارة الفايسبوك بمنعي ثانية من ارسال دعوات.. و هذه طريقة خسيسة من ذاك الأفاق ببعث أكثر من شكوى .
هو الدفاع بالمبادرة بالهجوم لأنه لاحظ بأن الفضلاء ممن استشرفوا خبث نفسه قد لزموا الحذر و أن بعض الفضلاء ممن بقوا معه يلاطفونه بوضوح سافر و تعفف ظاهر ثم أنني كنت نسيته فعلا بعد أن قرفت من وطاءته و دنو طبعه و رخص معدنه..
مريض نفسي يتذاكي ليحاصر و يحصر من يعرفني في عدد قليل حتي لا يفضح أمره هذا هو " أحمد بلقمري" فقط لمن لم يعرفه.. و هو من تلذذ بفضح و سب "أعز!!" صديق له.
كنت عرضت عليه التعارف لكنني الآن أعرض عليه التداوي فمثل طبعه قد يأذي أصدقاءه و محيطه.
و لا ألزم أي فاضل لا بالتعليق و لا بالاعجاب فقط أقول مطمئن القلب ..حسبي الله و نعم الوكيل فيه.
أصبتَ الهدف صديقي منيـر
ردحذفوسيسترسل مسلسل الرداءة طالما تركنا لأصحاب القرار المنصَّبين وفق منطق الرداءة، فرصة التلاعب بالثقافة والمعرفة بل العلم... وما داموا يركبون على أكتاف المثقفين الحقيقيين ويفتكّون نجاحات المبدعين الحقيقيين مهما كان مجال إبداعهم ... نحن إزاء لحظة تاريخية فارقة إما أن نضطلع بالدور فنرسي معايير القيمة الحقيقية أو نساهم في تكريس منظومة الرداءة
ردحذفهم (فقاعات) إعلامية سرعان ما يفقؤها الريح !!
ردحذفملأى السنابل تنحني بتواضعٍ —- والفارغات رؤوسهنّ شوامخ !!!
ردحذفصدقتِ أسماء/- نحن بصدد نقطة تحول يجب أن تستغل كما ينبغي ----
ردحذفونتمنى أن يستغل جو التغيير والرفض الذي نعيشه أن نلغي تمسكنا الموروث بالرداءة ونؤسس لمرحلة بجودة على كل الأصعدة !
يفقؤها الريح كما صنعها / فعلا Ayache /
ردحذفنعم فضيل--- كم نحن بحاجة إلى وقفة متعمقة لهذه الحقيقة المرة
ردحذفعلنا نعرف كيف نخرج منها ببديل يستحق النضال لأجله !
نعم منجية / الفارغات رؤوسهن شوامخ !
ردحذفربما لأنك نكأت الجرح ومشاعر الحسرة في داخلي أقوى من كل الكلمات لم أجد ما أعلّق به سوى استعارة البيت منك
ردحذفنعم يا منجية / لكم نعاني من هذه الظاهرة السيئة جدا على كل الأصعدة نعيشها كالقدر المحتوم / الذي نصنعه بصمتنا ورضوخنا لها / لهذه الرداءة !
ردحذف