- دائماً هناك استغلال ومحاولة احتلال إلا لمن لا يزال متوهّمـاً و النموذج الأخير أكثر مكر و قذارة لأنه يلعب على الجانب الموجع والحساس للشعوب ! ~ْ
الاحتلال الجديد الذي يتوافق مع سياسة العالم الجديد و " طموحات " الشعوب العربية ! في التخلص من الديكتاتوريات التي ظلت جاثمة على صدورها عقود طويلة من الزمن هذا الاحتلال يستثمر بشكل قذر في هذا الأمر عن طريق " اللعبة الديمقراطية " التي من خلالها يتم اختيار الشعب بنفسه ما يكرس المزيد من الفساد و التخلف في ظل غياب جبهة حقيقية أصيلة تواجه هذا الزحف الماكر و المخادع في ظل عمالة الإعلام واستغلاله من طرف أصحاب مشروع الهيمنة الكبير والجانب الأهم و الكارثي في هذا الأمر هو استغلال ورقة الدين " الإسلام " بما لا علاقة له به و يُظن وهما و وعيا كاذباً أنه استرجاع للمجد الضائع و المستلب للإسلام و الحضارة الإسلامية لكنني أعتبره حسب نظري هو إعداد المقصلة لمفهوم الاسلام الحقيقي و الذي حُضِّر له لعقود طويلة من الزمن ! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق