عندما يرسل المترشÙÙ‘ØÙون للانتخابات بعضـاً من الشباب والكهول ÙˆØتى الشيوخ والنساء والأطÙال أن يوزّعوا أوراقـاً تØمل اسم Øزبهم ويتوسّلون الناس أن يصوّتوا لهم ويتعاط٠و يق٠" الناخبون ! " معهم دون أدنى درايـة عن برامجهم Ùتندثر قيمـة ودور الانتخابات نهائيـاً ØŒ لأننا Ù†Ùتقد ذاك الناخب الØرّ النزيه الواعي الذي يختار بضميره ووعيه الكÙاءات والخبرات " إن ÙˆÙجدتْ " دون تمييز Ùˆ التعامل بلغة Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø¬Ù‡ÙˆÙŠØ© Ùˆ " أنا وابن عمي على الغريبْ ! " هي الØَكم وللأس٠عندنـا الاختيار غالبـاً يكون على هذا الأساس لهـذا النتيجة دائمـاً غير مرضية Ùˆ خيبة بما Ùيه الكÙايـة ! ~Ù’ ØŒ يختار٠الناخب٠Ùلانـاً لأنّه عدوّ Ù„Ùلان أو لمصلØـة أو غيرها أو يصوّت Ù„Øزب مـا Ùقط لأنّه يرÙض Øزبـاً آخر وليس لأنّـه ÙÙŠ مستوى المسؤولية ! ØŒ لن تØقق الانتخابات نتيجة إيجابية ما لم نتخلّص من داء الازدواجية وتغليب المصلØØ© العامـة على الخاصّة ! ØŒ برغم هذا الرأي لا يعني أنّ مقاطعـة الانتخابات تجدي Ù†Ùعـاً بل العكس لأنّ المشكلة Ùينـا قبلهـا وقبل المسؤولين .. ÙÙŠ ثقاÙتنا القاصرة التي للأس٠نعجز بهـا على الرقي لاختيار صائب بنّاء مهما كانت نتيجة الانتخابات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق