الأربعاء، 9 يونيو 2010

بعد مجزرة أسطول الحرية ... مهزلة السلام والصمت العربي إلى أين ؟! .. منير سعدي

منير سعدي أسطول ال�رية                                                          "


بعد مجزرة أسطول الحرية ...                 
مهزلة السلام والصمت العربي ...إلى أين ؟! ..."
  


 منير سعدي                                                                                                                                  
mounir2003l@maktoob.com
 


إن المجزرة الأخيرة التي ارتبكها السفاحون الإسرائليون بعد هجومهم على أسطول الحرية المتجه إلى غزة 


بنِيّـة دعم إخوانهم الفلسطينيين ومحاولة فك الحصار على أهالي غزة هي الدليل الألف على عدم نية الكيان الصهيوني في السلام تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الحصار ولا مع أي طرف مساند لفلسطين والقضية الفلسطينية ... وقد أثبتت إسرائيل وبكل وقاحة قدرتها على قصف القوانين الدولية كما قصفت مراراً إخواننا الفلسطيننين وأن القوانين المعمول بها دوليا فوق الجميع إلا مع إسرائيل ... هي الوحيدة لها حق تجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب المجازر وقتما تشاءْ ... !!


فعلا صارت إسرائيل كذبة ومهزلة بالنسبة للعالم فبعد المجزرة التي ارتكبتها في حق المتضامنين في أسطول الحرية تصرّح بحقها في الدفاع عن نفسهـا وأن المتضامنين هم من بدأوا الاعتداء !  هذا طبيعي فالإسرائيليون معروفون بالكذب وتزوير الحقائق ... والكذبْ ... فقط حرفوا حتى كلام الله ... !!  وسبوا الله ورسوله ... فكيف بالعرب والمسلمينْ ... !؟


إن التفكير في السلام مع إسرائيل كحل إستراتيجي بعد كل الأحداث التي وقعت يعدُّ حقيقةً ضرب من الجنون ومن السذاجة والحمق أيضــاً ... !



ماذا يعني هذا الصمت الرّهيب ... وهذا الكلام الكثير اللامنطقي عن السلام ومفاوضات السلام   ؟! التي صارت حقيقةً نكتةً مللنا سماعهـاً...  ! 


أليسَ من الحمق والغباء أن نفكر في السلام ونحنُ نموتُ الموتةً تلو الأخرى ... وإسرائيل ترتكب المجازر الواحدة تلو الأخرى ... ! والله إن مجرد التفكير في السلام مع إسرائيل يعدُّ خيانةً وتورّط في كل تلك المجازر بشكل أو بآخرْ !


كيف نفكّر في السلام مع سفّاحين يقتلون الأبرياء ويشرّدون الأطفال والنساء والشيوخَ ... ويهدّمون البيوت 


ويلعنون أصحابها ويرمون بهم خارج دوراتهم الدمويّـة !


كيف نفكّر في السلام مع عصابـةٍ تحتلّ أرضنا المقدّسة ... وتقول بأعلى صوتها " هذهِ عاصمة لنا ! " وترمي بآهاليها خارج التاريخْ ! ... كيف نفكّر في السلام مع من تسرّبوا من حدودنا ورقصوا على تاريخنا  وقاسمونا بيوتنا وخبزنا ... ومنعوا علينا الصلاة في الأقصى العظيمْ ... !
والله إن مجرد التفكير في السلام مع إسرائيل يعدّ حقيقةً اعترافـاً بالاحتلال وبحقه المزعوم !  إن ما سُلبَ بالقوة لا يسترجعُ إلا بالقوّة والتاريخ يقولها لنا بأعلى صوتـهِ ! ومبادرات السلام وتفكيرنا فيها مع الاحتلال على مرّ التاريخ هي من رسّخت الاحتلال وجعلت لهُ حقـاً مزيّفـاً وجذوراً في أرضنا وبنينا له قصراً ... وزوّجناه وصار له أحفاد أيضـاً !!


على رأي الإمام مالك بن نبي " من أسباب نجاح الاستعمار هي القابلية للاستعمار "' ...



لا يوجد تفسير لهذا الصمت من أغلب الأنظمة العربية بعد كل ما حدث خاصة بعد مجزرة أسطول الحرية وقتل واعتقال أصحابه إلا أنه تورّط في القضية وخيانة بكل المقاييسْ ... !!


ماذا يعني كل هذا الصمت الرهيب لأغلب وسائل الإعلام العربية .... وكأن الأمر لا يعنينا وكأن الذين ذُبحوا كلاب مشردة !  سوى أنّهُ مُوجّهُ وغير مسؤول ! 


إن فعلا واقعنا العربي في مشكلة حقيقية لا يتغير وجهه إلا بتحرّك شعبيّ ... !


لم يبق أمل في تغيير الحال إلا المقاومة الشعبية ... تحرّك شعبي يقتلع السفارات من جذورها ... ويشعل فتيل المقاومة ... المقاومة سلاحنا الوحيدْ ... ! وأملنـا الوحيدْ ...


إن القضية الفلسطينية من أكثر القضايا التي عرّت أغلب الأنظمة العربية وفضحت مؤامرتها وتورطها بجدارة وإسرائيل ليست الوحيدة التي تحاصر الفلسطينيين وتقمعهم في قوتهم وعيشهم ... كثير من الأنظمة التي ساهمت بكل عمالة في كل المجازر التي حدثت ومدّت يد " العون !  " بكل وقاحة في فرض الحصار ... 


فهؤلاء المجرمون الصهاينة اقترفوا هذه المجزرة بكل دم بارد كما عودتنا فهي تعرف أننا أمة أغلب شعوبها مقيدة بأنظمة غير شرعية ... أقل ما يقال عنها أنها عميلة وخائنة بكل المقاييس لكل القضايا المتعلقة بالعرب والمسلمين ... ! 


ماذا يعني أن تغلق مصر الحدود في وجه شعبِ يعاني ويلات الحصارْ ... ولو كانت مصر مساندة للشعب الفلسطيني وفاتحة حدودها للمساعدات الإنسانية ... لما وصل الأمر إلى هذا الحدّ ... من المعانات ... وقتل المزيد من الأبرياءْ ... كمجزرة أسطول الحرية مثلاً ... 


ماذا ننتظر من إسرائيل ككيان محتل أن يقدم للفلسطينيين إذا كانت معظم الدول العربية متورطة في قمع هذا الشعب ... !؟



ماذا يعني أن تكون مصر بلد العروبة والإسلام والعلماء !! لا تساعد المسلمين في غزة ... على بعد خطوات عملاً بـ  " لا يؤمن من بات شبعانــاً وجاره جائع " ...  وغلق المعابر والله إن خطوة بناء جدار العار العازل أكبر فضيحة في تاريخ مصر ... الجدار الذي كانت تشرف عليه لجنة أمريكية ... من البلد الذي يدعم قتل المسلمين ... !  كيف يموت العشرات من المسلمين في عرض البحر همهم نصرة ومساعدة إخوانهم في غزة بقرصنة بشعة قادها قتلة إسرائليون ... وعلم إسرائيل يرفرف في مصر " العروبـة !" والأمثلـة كثيرة ... أليست هذه خيانـة علنيّة و " على عينك يا تاجر ! " ...


هل هذا النظام شرعي ؟ حافظ على كرامة شعبه وسيادة بلده .. ؟! هذه والله إهانة للشعب المصري والعربي قبل الشعب الفلسطيني ... ! أين الشعب المصري الذي هاج وثار في أحداث المباراة مع الجزائر ... أين الحملة التي أطلقها الإعلام المصري 


على الجزائر دولة وشعبـاً ... أين هم اللاإعلاميون الذين كانوا أبطال الشتم والمسبات أيام الثورة الإعلامية الوهمية ضدّ الجزائر .. ؟! أين هم   ليعلنوها حربا إعلامية على هؤلاء المجرمين السفلة القتلة من الإسرائيليين ... !أين هم الذين حرقوا علم الجزائر ... جزائر الشهداء والأبطال ... ليحرقوا علم إسرائيل ... ويهدّموا سفارة إسرائيل كما حاولوا تهديم سفارة الجزائر ... البلد العربي المسلم المناضلْ ... !



الرئيس المصري شفاه الله ... وشفـا إنسانيتـه المريضـة تحدث عن كرامـة المصريين في أحداث كرة قدم ... 


أين هو اليوم ليتحدث عن كرامـة الفلسطينيين المحاصرين ... عن الأبرياء المعتقلين ... وعن الأبطال الذين سقطوا شهداء تضحيةً شعب يعاني ويلات الاحتلال   ... !  


كان ذلك كله لأجل مباراة كرة قدم !! ... ليكن ذلك اليوم   لأجل الأبرياء والشهداء ... ولأجل الأقصى الشريف !ولأجل إخوانهم المحاصرين في غزة !


إن محاولة إسرائيل ردع هؤلاء المتضامنين من إيصال المعونات إلى المحاصرين من الشعب الفلسطيني  ستبقى قائمة بلا شكّ ... فإسرائيل عودتنا على محاربتها كل من له نية في إنصاف هذا الشعب !


فحقيقةً صارت أمريكا والمنظمات الدولية ... وقوانينها كذبة كبيرة آن الأوان أن تنكشف ... ويصبح لا مرجع ولا وجود لهـا ... !


فأمريكا التي تساعد إسرائيل وتمولها بالدبابات والأسلحة ... هي من ستمنعها من إرتكاب المجازر وقتل المزيد من الأبرياء ... !؟ هل رأيت مجرمـا يحث مجرمـا على ترك الإجرام !؟


وأين الأمم المتحدة من كل المجازر التي حدثتْ... ؟ أين هذه المنظمة التي " أسّست " على مبدأ حفظ السلام والأمن في العالم  !؟


كفى استهتاراً   بحقوق الإنسان وبمشاعر المسلمينْ ...  و اعتقال هؤلاء المتضامنين ومصادرة المساعدات لن ينهي مشروع التضامن والمساعدة والوقوف إلى جانب الفلسطينيين المحاصرين ومد يد العون لهم دون ملل !



لو أتيحت الفرصة لهؤلاء إعادة تلك التجربة لن يتوانوا لحظة واحدة ... وإذا استشهد بعضهم في هذا العمل الإنساني الراقي ... هناك الملايين ممن لا يتضامنون ويساندون إخوانهم فقط وإنما يضحون بحياتهم من أجل القدس و الأقصى الشريفْ ...


هذا الشعب العربي بلا شكّ سيتحوّل صمته إلى رصاصْ ... وتنساب من هذا البركان الخامد حممـاً   تلعن الذلّ والصمت وتنادي بالحرية والوحدة ومقاومة المحتل ... واسترجاع كل شبر من هذه البلادْ ... 


يجب أن تغير هذه التجربة  بعض من دواخلنـا وتبعث فينا غيرةً ونبضـاً جديداً فقد طال صمتنـا ولا بد أن يتحول ذلك إلى ثورة حقيقية ... 


 


منير سعدي


Mounir2003l@hotmail.com


 


                                                                                                           


 

هناك 45 تعليقًا:

  1. مصطفى في 12/06/2010
    * هل هذا النظام شرعي ؟ حافظ على كرامة شعبه وسيادة بلده .. ؟! هذه والله إهانة للشعب المصري والعربي قبل الشعب الفلسطيني ... ! أين الشعب المصري الذي هاج وثار في أحداث المباراة مع الجزائر ... أين الحملة التي أطلقها الإعلام المصري على الجزائر دولة وشعبـاً ... أين هم اللاإعلاميون الذين كانوا أبطال الشتم والمسبات أيام الثورة الإعلامية الوهمية ضدّ الجزائر .. ؟! أين هم ليعلنوها حربا إعلامية على هؤلاء المجرمين السفلة القتلة من الإسرائيليين ... !أين هم الذين حرقوا علم الجزائر ... جزائر الشهداء والأبطال ... ليحرقوا علم إسرائيل ... ويهدّموا سفارة إسرائيل كما حاولوا تهديم سفارة الجزائر ... البلد العربي المسلم المناضلْ ... !

    الرئيس المصري شفاه الله ... وشفـا إنسانيتـه المريضـة تحدث عن كرامـة المصريين في أحداث كرة قدم ...

    أين هو اليوم ليتحدث عن كرامـة الفلسطينيين المحاصرين ... عن الأبرياء المعتقلين ... وعن الأبطال الذين سقطوا شهداء تضحيةً شعب يعاني ويلات الاحتلال ... !

    كان ذلك كله لأجل مباراة كرة قدم !! ... ليكن ذلك اليوم لأجل الأبرياء والشهداء ... ولأجل الأقصى الشريف !

    ولأجل إخوانهم المحاصرين في غزة !*

    **************
    والله صدقت يا أخي الكريم منير السعدي
    كانت حملة وقحة بكل المقاييس طبعا لأنه إعلام مصري
    شكرا

    مصطفى
    *******
    عن موقع الجلفة إنفو
    http://www.djelfa.info/ar/news/international/956.‎html

    ردحذف
  2. أخي الكريم مصطفى ...
    بلا شك كانت حملة وقحة كان أغبياؤها أشباه إعلاميين لا يفقهون شيئا ...
    ولو فعلا كانوا إعلاميون شرفاء لكانوا أبطال الرد على الصهاينة في مجزرتهم الوقحة على أسطول الحرية
    تقبل تحيتي .

    منير سعدي
    *****
    عن الجلفة إنفو
    http://www.djelfa.info/ar/ne ws/international/956.html

    ردحذف
  3. سولا عبد الحميد21 سبتمبر 2010 في 5:28 م

    سولا عبد الحميد / شروق الإعلامي الأدبي


    بالطبع السلام مع اسرائيل أصبح من زمن كذبة كبيرة فىظل الجرائم والمذابح المستمرة ..
    من جانب مصر أعلنت فتح معبر رفح لأجل غيرمسمى..
    اجتماع طارىء للجامعة العربية
    أعلن البيت الابيض ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس‏-‏أبو مازن‏-‏سيجتمع مع الرئيس الامريكي باراك أوباما في البيت الابيض في التاسع من يونيوالمقبل‏.‏
    انطلقت أمس ثلاث سفن تركية من ميناء إسطنبول متوجهة إلي قطاع غزةبهدف كسر الحصار الإسرائيلي‏,‏ ومن المقرر أن تنضم إليها بعد ثلاثة أيام ست سفن أخري‏,‏ اثنتان بريطانيتان وواحدة من كل من اليونان وإيرلندا والجزائروالكويت
    اليونان تلغىتدريبا مشتركا مع اليونان
    المانيا تصف الهجوم بالعمل الاجرامى
    أعلنت أيرلندا أنها ستستمر فىتقديم المعونات الى فلسطين..
    هذه فقط بعض ردود الأفعال
    ***
    منتديات شروق الإعلامي الأدبي

    ردحذف
  4. الأخت سولا عبد الحميد
    شكرا على اهتمامك وتواصل الدائم ... أنتظرك دوما وبشغف
    تقبلي جل ‎تحياتي

    منير سعدي / شروق الإعلامي الأدبي

    ردحذف
  5. وفاء أمين / منتديات مجلة أقلام الثفاية

    رد: بعد مجزرة أسطول الحرية ... مهزلة السلام والصمت العربي إلى أين ؟!

    هذا الشعب العربي بلا شكّ سيتحوّل صمته إلى رصاصْ ... وتنساب من هذا البركان الخامد حممـاً تلعن الذلّ والصمت وتنادي بالحرية والوحدة ومقاومة المحتل ... واسترجاع كل شبر من هذه البلادْ ...
    يجب أن تغير هذه التجربة بعض من دواخلنـا وتبعث فينا غيرةً ونبضـاً جديداً فقد طال صمتنـا ولا بد أن يتحول ذلك إلى ثورة حقيقية ...

    منير سعدي


    أخى الشاعر منير سعدى
    لا فض فوك يا اخى ولكن لا يوجد أمل للآن لكنها بعض الشعارات والشجب كما تعودنا
    زوبعة فى فنجان
    فلقد اصاب العرب السكته الفعلية ومات الانسان بداخلنا ..والنخوة العربية حزمت حقائبها وذهبت بلا عودة
    وطالما ان المصالح تتحدث والمطامع لا تزول ولعبة السياسة يتقنها الساسة ويتجهون بها الى قمع الشعوب والهائه فى متاعب الحصول على خبزهم اليومى وطرق الكسب لسد احتياجات الأفواه!!
    فمتى سيتحرك الغضب؟ المياة راكده ولا يغلى بالغضب سوى الكاظمين الغيظ من البسطاء
    ولا يسعنا إلا نقولها ببصيص أمل قد يكون اولا يكون

    لله الامر من قبل ومن بعد‎‎‎‎‎‎‎

    ***
    أقلام
    http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?=&threadid=38411

    ردحذف
  6. منير سعدي / مجلة أقلام الثقافية

    وبالرغم من كل ما قلتِ فإن الأمل بتغيير الواقع يبقى موجوداً ...
    فكم من ثورة تولد من الصمت ...
    ونأمل أن تأتي الشرارة الت تشعل المقاومة الحقيقية ...
    الأخت الكريمـة وفاء أمين ... شكرا على الوفاء ...
    تقبلي جل تحياتي ... وأنتظرك

    منير سعدي
    http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?=&threadid=38411

    ردحذف
  7. ضياء شمس الأصيل / منتديات مجلة أنهار الأدبية
    صاحبة القلم الأخضر

    بوركت بني منير سعدي

    نعم أين هم الذين تطاولوا على البلدين الشقيقين
    أين هو الاعلام العربي...مغيّب تماما

    أين هو شوبير وأوديب و...و...والممثلين والممثلات
    أين تلك البطولات على كرة بلاتستيكية

    أين هي الخطابات والأناشيد الوطنية
    واين وأين أين

    وماذا عن الاجتماعات الوهمية
    كلها تنديد وتأسف

    كانت لعبة قذرة شارك فيها الاعلام الغربي
    كانت خطة والزمن كفيل أن يكشفها لنا
    وماذا عن السفينة الايرلاندية؟ هل ستعامل كمثيلاتها؟

    لكسر الحصار يا بني يتطلب سفنا حربية تتجه إلى غزة ولن تتفوه اسرائيل بكلمة
    وتذكر "بني "أن قضية غزة المحاصرة شبيهة بقضية دولة أخرى حوصرت وتم فك حصارها بالسفن الحربية
    علينا أن نقرأ التاريخ مرات عديدة حتى نخطو بخطوات ايجابية وناجعة...


    اسألك:
    ما مصير السفن؟
    ومصير اليهود العائدين من أسطنبول وغيرها إلى فلسطين؟
    مهزلة حقيقية شاركت فيها تركيا
    هي خطة تدعم برنامج الاستيطان وتوسيع المستوطنات

    تأكد بني تركيا لن تلغي علاقاتها مع اسرائيل
    الصراحة أن أتفرج على فيلم هندي من الطراز الأول

    وتحية مرة أخرى لمسلمي تركيا الذين حاربوا بالقلم والكلمة



    كنت جميلا في مقالك
    محبتي
    *****
    http://www.anhaar.com/vb/showthread.php?s=a1b5f489500f9b2330c808ee0cdc03c5&p=170547#post170547

    ردحذف
  8. الأخت الكريمـة ضياء شمس الأصيل ...
    أولا شكرا جزيلا على مرورك الجميل وردك الذي أوصل اهتمامك بالموضوعْ ...
    حقيقة فك الحصار على إخواننا الفلسطينيين يتطلب مقاومة حقيقية ... وسفنا حربية ...
    لأن السلام مع إسرائيل فعلا صار حلا ساذجا ... !

    لكن رغم كل شيء هذه التجربـة أثبتت من جديد زيفهم ... وبهتانهم. ...
    وأن المقاومة والحرب ضد إسرائيل هو يفك الحصار ولا شيء غيره ذلك ...
    تحية لك ...
    وتسعدني ردودك فلا تبخلي علينا ...

    منير سعدي / منتديات مجلة أنهار الأدبية
    http://www.anhaar.com/vb/showthread.php?s=a1b5f489500f9b2330c808ee0cdc03c5&p=170547#post170547

    ردحذف
  9. رنا خطيب / ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    رئيس ملتقى الفكر الإنساني
    مدير عام
    الدولة: سورية

    الأستاذ الفاضل منير سعدي المحترم
    أهلا و سهلا بك
    حقيقة اقدر شعورك تجاه ما يحصل من تناقضات غريبة على الساحة السياسية عامة و الساحة الفلسطينية خاصة..
    تهب شعوب العالم لكسر حصار غزة الذي دام قرابة 4 سنوات و تتعرض لغطرسة و جرائم العدو الصهيوني و يتم قرصنة الأسطول لكن يصر العالم على متابعة ما نادوا به لفك حصار غزة..بينما تقف أنظمتنا العربية وراء هذا الإصرار تخفي وجهها الحقيقي المستسلم أمام هذا الحدث العالمي .. و هذا الاستسلام يمكن أن يكون له عدة أسباب إما هو موت الضمير أو التورط في المؤامرة أو الخوف على النفس و الكرسي السلطوي أو مخافة أن يكشف السر و ينفضح الأمر بسبب كون بعضهم عملاء مخلصين لهذا العدو المحتل..

    لكن مع إصرار العالم على كسر الحصار أصبحنا نرى لهم موقفا كلاميا من على المنبر لا يتعد أكثر من عبارات الاستنكار و الشجب و مطالبة الغير بمعاقبة إسرائيل .

    لكن يا سيدي يجب أن لا نلقي اللوم على مصر العربية وحدها التي كانت و ما زالت و ستظل رمزا للكفاح و النضال بفضل رجالها الشجعان . نعترف بأن النظام عميل لإسرائيل و ربما ليس عميلا بشكل كاملا لكن هناك مصالح مشتركة لا يستطيع النظام تجاوزها حرصا أيضا على أمن مصر .. فليس الأمر هو مجرد أن نرى الأمور عائمة في الظاهر فنحكم في مقالاتنا بأن الوضع كما هو في الظاهر و ليس كلنا مطلعين على أسرار السياسة كي نفهم ما يحدث في عمق الساحة السياسية.

    بالنسبة لإسرائيل..

    إسرائيل عدو لله أولا و للمسلمين و للإنسانية .. كان الإعلام دورا كبيرا في انتشار إسرائيل و امتلاكها للقوة و الرأي العامة و الدعم من قبل شعوب العالم لكن سبحان الله انقلب السحر على الساحر و ها هو الإعلام يعري حقيقة إسرائيل بعد استمرارها في مسلسل الجرائم الذي تمارسه ليس في حق فلسطين فقط بل العالم ..
    لقد كشف أمرها لكنها ما زالت قوية بسبب سيطرتها على مراكز العالم و الدعم الأمريكي لها ليس محبة بها بل هو مرتبطا بها شاءت أم لم تشاء ..ففكرة إقامة وطن لليهود في فلسطين هي فكرة إخراج و إبعاد اليهود من أمريكا لأنها تعرف جرم هذه الأمة و للتخلص منهم و ذالك في دعمها في بناء وطنها في فلسطين.

    ردحذف
  10. منير سعدي / ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ‎

    بلا شك ليست مصر الوحيدة المسؤولة ...
    أغلب الأنظمة العربية بصمتها متورطة في الحصار على إخواننـا
    ناهيك عن دعمهم وتأييدهم ...
    لكن أقول لكِ أنه مهما كانت الأسباب بالنسبة لمصر مثلا " لأنكِ تناولتها في ردّك " لا يوجد مبرر للتعامل مع إسرائيل ... ولا يوجد مبرر لدعم المحتل
    إن القابلية للإستعمار هي دوامه وترسيخه ... !
    بالنسبة للسلام معك حق ... وبرأيي حتى التفكير فيه يعد جنونا وحمقاً ...
    إسرائيل تقاتل وتقتل ... المعاملة بالمثل ... منذ القدم والمستعمر يطرد بالقتال
    لا بمفاوضات السلام ... !!
    الأخت الكريمة الأستاذة رنا خطيب ...
    شكرا على مرورك الجميل ... والاهتمام ...
    أنتظرك
    تحياتي

    منير سعدي
    *******
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=481375

    ردحذف
  11. د.محمد ناصر
    محمد ناصر / منتديات من المحيط إلى الخليج


    يا أخي عرب أصبحوا إعراب ، وعرب باعوا أو طانهم .
    ماذا تنتظر من المرتعبين من الأنظمة ومن لف لفهم .
    هذه المسيرة عبر السفن تعري كل الأنظمة ومن يناصرها .

    حسن نصر الله استطاع ان يفضح انظمة 22 دولة عربية اسلامية منهم من ينعق ليلا نهارا من عقود بالعروبة والاسلام والتوحيد وحماية المقدسات ومنهم من ينعق بالحكمة والريادة والتاريخ ومنهم من ينعق بملك الملوك ومنهم من ينعق بامير المؤمنين ومنهم من ينعق بحماية القدس من خلال لجنة مهترئة.لو اصطف 350 مليون عربى مسلم بامكاناتهم وثرواتهم خلف حسن نصر الله فى مشروعه لهرب الصهاينة طواعية من المنطقة كما هربوا كالفئران فى 2006 ولنصبوا هيكل دجالهم فى البيت الاسود او داوننج ستريت ولكنها انظمة العهر السياسى التى تمنع شعوبها باغراقهم فى غيبوية الجهل والفقر والقهر والاستعباد والدجل والتدجيل بكل شئ سياسى واقتصادى ودينى من امثال فتاوى ارضاع الكبير فى الاسلام الجديد لطاعة ولى الامر وما هو الا اسلام لحماية اسيادهم بنى صهيون كما تعهدوا بذلك والتار
    ********
    http://www.menalmuheetlelkaleej.com/showthread.php?t=45183

    ردحذف
  12. يحيى النوري / من المحيط إلى الخليج

    هي إهانة للعالم الحر
    بالمناسبة هل بقي شيء اسمه العالم الحر

    ******
    http://www.menalmuheetlelkaleej.com/showthread.php?t=45183

    ردحذف
  13. منير سعدي / من المحيط إلى الخليج

    د محمد ناصر
    بلا شك الأنظمة العربية باعت القضية ...
    وأغلبها شارك حتى في كل جرائم إسرائيل على السلمين بطريقة أو بأخرى
    لكن تبقى المقاومة الشعبية .... ألمنا الوحيد
    تقبل جل تحياتي
    وشكرا على اهتمامك ... أنتظرك

    منير سعدي
    *********
    http://www.menalmuheetlelkaleej.com/showthread.php?t=45183

    ردحذف
  14. ناس حدهوم أحمد21 سبتمبر 2010 في 5:55 م

    ناس حدهوم أحمد / من المحيط إلى الخليج

    إن إسرائيل عودتنا دائما على هذه الجرائم وأشبعتنا تنكيلا وتقتيلا بدون رحمة
    إسرائيل وحدها لم تعبأ قط بمجلس الأمن ولا بالقوانين الدولية والثوابت الإنسانية
    الأنظمة العربية لا حول لها ولا قوة أمام الجبروت الصهيوني المدعم بالأسلحة الفتاكة والمتطورة
    وقد تمكنت من بناء القوة النووية . لكن ماذا يستطيع العرب أن يفعلوا سوى الصراخ والبكاء واستجداء
    القوة العظمى كي تردع هذا الكيان المتعجرف .
    لا يمكن لنا أن نلوم الأنظمة العربية المعتدلة أو الممانعة لأنها لا تستطيع دخول الحرب مع إسرائيل
    فقد سبق أن إتحد كل العرب تقريبا ودخلوا حرب 67 فكانت النتيجة إحتلال أراضي أخرى أطلقوا عليها
    الأراضي المحتلة سنة 67 واكتفوا بالمطالبة بإرجاعها ونسوا الأراضي المحتلة سابقا قبل النكسة العظمى
    إنه الواقع الأليم .
    المنطقة العربية مقبلة على حرب أخرى لا تلبث دول الممانعة ومنها سوريا العربية تصب الزيت على الفتيل
    من أجل إشعالها في حين سوريا نفسها لها أرض محتلة تسمى الجولان دون أن تستطيع خلق مقاومة
    هناك بالجولان لتحريكها من أجل فتح جبهة أخرى على إسرائيل الغاصبة وتمرر في نفس الوقت السلاح
    نحو لبنان حيث مقاومة حزب الله الذي يريد إسترجاع مزارع شبعا المحتلة لكن دون جدوى .
    موازين القوى لا تسمح بمجابهة إسرائيل لكن على سوريا أن تؤسس المقاومة في الجولان أولا لتحرر
    أرضها قبل أن تفكر في تحرير أرض لبنان .
    لا أحد يفهم هذا الصمت السور ي على أرضه المحتلة من طرف العدو في حين هي ترمي بيدها وسياستها
    لتحريك المقاومة في لبنان . إن أوراق السياسة العربية المعتدلة أو الممانعة تلعب في الخفاء أكثر منها
    في المكشوف وأصبح اللعب على عواطف الجماهير من طرف دول الممانعة سياسة خطيرة لا يمكن التكهن
    بعواقبها وكذا تجريم وتخوين الأنظمة المعتدلة من أجل قلب الطاولة عليها وبالخصوص مصر التي أصبحت
    هي الضحية الأولى بسبب عدم قدرتها على فتح المعابر نحو غزة لتمرير المساعدات والأسلحة وهذا هو
    ما يرفضه العدو الإسرائلي وقد سبق لهذا العدو أن هدد بقصف المشاريع البنيوية والحيوية في أرض الشقيقة
    مصر والنظام يعرف بأن إسرائيل قادرة على هذا الفعل الخطير .

    ردحذف
  15. جمال قرزو
    من الجزائر

    أخي لا يوجد الان وقت للسلام وخارطة الطريق والمعاهدات وقمة عربية طارئة ...وكلام فارغ ....لازم نغير هذه اللغة غير المفهومة بكلام آخر لاتفهمه الا اسرائيل لازم من المقاومة وانت يامنير تعرف هذه المقولة جيدا ( أن ما أخذ بالقوة لايسترجع الا بالقوة ) .

    أخوك جمال قرزو

    ردحذف
  16. أخي الكريم مصطفى ...
    بلا شك كانت حملة وقحة كان أغبياؤها أشباه إعلاميين لا يفقهون شيئا ...
    ولو فعلا كانوا إعلاميون شرفاء لكانوا أبطال الرد على الصهاينة في مجزرتهم الوقحة على أسطول الحرية
    تقبل تحيتي .

    منير سعدي
    *****
    عن الجلفة إنفو
    http://www.djelfa.info/ar/news/international/956.html

    ردحذف
  17. منير سعدي في 13/06/2010
    عيسى بوزيدي

    aissa bouzidi
    But we must learn that ... because the time has come
    and the problem is that we stay like this forever ......
    thanks aissa so much for ur visit and i liked so much your comment

    mounir saadi

    أخوك : منير ‎‎سعدي
    ******
    عن الجلفة إنفو
    http://www.djelfa.info/ar/news/international/956.html

    ردحذف
  18. أخي الكريم جمال صدقت ... فكل هذا الكلام لم يعد يجدي شيئا لقد صار كذبة كبيرة وآن الأوان أن نتجاوزها لتحين الفرصة الحقيقية لتغيير هذا الواقع المؤلم
    تقبل جل تحياتي

    منير سعدي

    ردحذف
  19. محمد عبد النور دحماني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كم يسعدني كثيرا أن أقرأ لك صديقي العزيز
    منير سعدي ، وعهدناك تكتب وتتحدث عن مواضع الجرح التي تعاني منه الأمة العربية ضد العدو الأول الكيان الصهيوني، بالفعل فمرضنا الكبير هو هذا العدو الذي ما يفتأ إلا ويجرحنا من جديد ويعمق جرحا آخر يكون قد جعله من قبل.
    ودائما ماكنت أردد "وَهَلْ يَسْلَمُ السَّلام"، وهذا ما وجدناه منعمكسا من طرف هذا العدو الغاشم الذي قتل السلام ونكاد لانعرف المعنى الحقيقي للسلام على أرض الواقع، ويزيدنا سوءا وعذابا الصمت العربي الذي صار ديدنا لمن لايحملون من العروبة إلا اسمها، ويبقى الفؤاد يبكي دموعا والعيون دماءا لصعوبة الحال ودائه، كل هذا يقتلنا ونحن لا زلنا أحياء نتجرع مرارة الموت وقسوة الظلم
    ومهما أخذنا بالكلام قولا بليغا أو بسيطا فإننا لن نستطيع أن نخرج ما تتحمله الأمة العربية والمواطن العربي من بؤس وشقاء ونفسية متدنية معنوياتها، هذا كله من عرب حملوا على عاتقهم ذلك، في حين أننا نجد قوما من غير العرب ولا المسلمين يتولون ذلك، فإلى متى يبقى العربي المسلم لا يقدر لا عروبته ولا إسلامه
    وتحية متجددة لكل من يناضل من أجل القضية الكبرى
    خير البدء بالكلام سلام
    وخير التحية السلام
    وخير الختام سلام
    وإلى أن يسلم السلام
    فتقبلوا أزكى وأرقى السلام
    ////////
    عن الجلفة إنفو

    ردحذف
  20. محمد عبد النور دحماني21 سبتمبر 2010 في 6:11 م

    محمد عبد النور دحماني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كم يسعدني كثيرا أن أقرأ لك صديقي العزيز
    منير سعدي ، وعهدناك تكتب وتتحدث عن مواضع الجرح التي تعاني منه الأمة العربية ضد العدو الأول الكيان الصهيوني، بالفعل فمرضنا الكبير هو هذا العدو الذي ما يفتأ إلا ويجرحنا من جديد ويعمق جرحا آخر يكون قد جعله من قبل.
    ودائما ماكنت أردد "وَهَلْ يَسْلَمُ السَّلام"، وهذا ما وجدناه منعمكسا من طرف هذا العدو الغاشم الذي قتل السلام ونكاد لانعرف المعنى الحقيقي للسلام على أرض الواقع، ويزيدنا سوءا وعذابا الصمت العربي الذي صار ديدنا لمن لايحملون من العروبة إلا اسمها، ويبقى الفؤاد يبكي دموعا والعيون دماءا لصعوبة الحال ودائه، كل هذا يقتلنا ونحن لا زلنا أحياء نتجرع مرارة الموت وقسوة الظلم
    ومهما أخذنا بالكلام قولا بليغا أو بسيطا فإننا لن نستطيع أن نخرج ما تتحمله الأمة العربية والمواطن العربي من بؤس وشقاء ونفسية متدنية معنوياتها، هذا كله من عرب حملوا على عاتقهم ذلك، في حين أننا نجد قوما من غير العرب ولا المسلمين يتولون ذلك، فإلى متى يبقى العربي المسلم لا يقدر لا عروبته ولا إسلامه
    وتحية متجددة لكل من يناضل من أجل القضية الكبرى
    خير البدء بالكلام سلام
    وخير التحية السلام
    وخير الختام سلام
    وإلى أن يسلم السلام
    فتقبلوا أزكى وأرقى السلام
    ////////
    عن الجلفة إنفو

    ردحذف
  21. Mustapha Guendouz

    الله عليك يا منير سعدي !! والله أنت لست وحدك !!
    أنا على يقين أنه يوجد هناك الملايين من يشاطرك الرأي وأنا منهم !!
    ليس فقط العرب فحسب بل الكثير من غير العرب والمسلمين ! لاكنهم لا يستطيعون عمل أي شيء أمام تواطؤ الحكومات العربية وغير العربية !
    حكم القو...ي على الضعيف !
    يوجد كذلك الكثير من المؤسات التي هي دوماً بالمرصاد !
    لكن تأثيرها يكاد يكون معدوم لأنها تعرقل قبل أن تحاول فعل أي شيء .
    الكيان الصهيوني يهاجمك في عقر دارك قبل أن تستطيع النهوض !
    لا ينتظرك حتى تقف ، بل يهاجمك وأنت لا زلت جالس !
    هذا هو مكمن القوة عندهم ! لا يغفلون عن أي شيء، الكبيرة والصغيرة .
    كلهم مجندون مع حكوماتهم !
    والله رأيتهم بأم عيني هنا في لندن عند أزمة إغتيال الناشط الفلسطيني في دبي !
    حتى الأطفال كانوا موجودون في فندق ليس بالبعيد من مكان سكناي، في وقتٍ جد متأخر من الليل ، من الساعة 2:00 إلى حوالي 5:00 صباحاً !
    والله لقد ذهلت للمنظر ! خاصةً أنه لا يوجد يهود ولا صهيون في نواحينا !!
    أرعبني المنظر !!
    كانوا يعدون بالمئات كأنها مظاهرة !!
    عندها فهمت وتذكرت أزمة دبي، لأنه لم يكن هناك لا عيد و لا مضهر عرس و لا أي شيء من هذا القبيل !!
    بل كان إجتماع سياسي بحت !
    فهذا هو السر في قوتهم في الخارج قبل قوتهم بالداخل !
    أظنك تعلم كيف يسيطرون على الانترنت وكيف يسهرون على تغيير ومنع أي شيء يمس بهم من أية ناحية وبالخصوص على "ويكيبيديا" وغيرها !
    قد لا تصدقني إذا قلت لك أنه حتى Yamli تعثر كثيراً وأنا اكتب هذه الكلمات .
    لا استبعد أن يكون لهم دور في ذلك !!
    اسمح لي أن أضيف انني منذ أربع سنوات وأنا أعمل في الإنتخابات هنا في لندن ، لن تصدق إذا قلت لك أن معضم المؤطرين والمشرفين عن الإنتخابات في ناحيتنا هم من اليهود، رغم أنه لا يوجد كثير من اليهود في منطقتنا . فماذا تفسر ذلك ؟
    إن لهم يد في كل بقعة من أركان هذا الكون، مع الأسف!!
    إذا اردنا أن نكافههم فعلينا بنفس الطريقة وأولها أن نلتم حول بعضنا البعض ونساند بعضنا البعض !
    لأن أشد عدو لك هو عدوك من الداخل أي عدوك من أهلك إذا صح القول !!
    هو ذلك ما يقسم الظهر !!
    بارك الله فيك يا أخي منير سعدي !

    ردحذف
  22. Akila Bentouila

    حيّاكم الله أخي منير سعدي
    إن الأنامل التي خطت حروفًا ثائرة كهذه لا بد لها من خلاص، لا بد لها من حياة.
    فقط وددت أن أقول وكما أسلف كبيرنا الأخ مصطفى، مشكلتنا مشكلة مخالفة نواميس كونية، ظننا "بحمق" أن النصر آتٍ لا محال فألجمتنا الإستكانة وأُغرقنا في... ظلال التبعية والوهن!
    القضية قضية فكرة ومنهج وعقيدة، اليهود قاموا على فكرة "شعب الله المختار" فمتى نقوم نحن على "هذه أمتكم أمة واحدة"؟
    يقول الغزالي رحمه الله: "إن اليهود لم يربحوا الجولة الأولى ضد أمم العروبة مجتمعة لأن ملائكة السماء تعينهم، أو لأن الخوارق القاهرة صنعت من أجلهم، فقد علمت أن إنتصارهم جاء وفق سنن مطردة، وأن الوسائل التي رجحت كفتهم عادية بحته، وأننا يوم نعمل مثل ما يعملون ونجهد مثلما يجهدون فلن يقر لهم قرار"
    "لم يجيء غلب اليهود علينا صدفة عارضة أو معجزة خارقة أو قدرًا قاهرا، كلا ، بل جاء نتيجة متسقة مع مقدماتها كما يجيء حاصل الجمع أو باقي الطرح صحيحًا في حساب الأرقام"

    هنا الفجوة، فجوة مخالفة نواميس الكون ففي ذلك يقول الغزالي إن الناكلين عن خدمة الحق بكلمة هادئة لا يحلفون على خدمته ببذل الدم" فكيف لأمة تغط في سبات الغفلة ودهليز الجهل أن تنهض ؟
    كيف لنا محاربة عدو لا نعلم عنه حقائق مجردة وإنما نهبه معرف الإحتلال في حين أننا فرضنا على ذواتنا القابلية للإستعمار؟
    كيف نحارب عدونا بأسلحة هو يصنعها؟ هناك فرق شاسع بين من يفكر في الماضي ومن يخطط للمستقبل! نحن إكتفينا بالنحيب على مجد الأندلس وأخد أرفع الأمكنة لمشاهدة فصول المأساة الفلسطينية!
    فإكتفينا بالخطابات العاطفية والكلمات الرنانة والحلول الساذجة!
    وردات الفعل الخائبة!

    كيف لنا أن ننتصر ولا زلنا نتخبط في أكذوبة السلام؟ في أكذوبة الحكومات العربية؟ والقمم التافهة؟ صراحةً لا ألوم الحكام لأنهم إنقرضوا منذ زمن بعيد، ألوم أنفسنا نحن الذين ننادي بشعارات الحرية والإنسانية فنفور في زمن الأزمة في حين أننا سرعان مانتوه فنخمل ويصيبنا العجز بعد ذلك!

    ربما علينا البحث عن ذاتنا وضميرنا المفقود، علينا تشكيل أنفسنا ومراجعة حساباتنا بمنطق العلم والمبدأ والمنهج وأن نتسلج بالعقيدة ونتماشي مع النواميس الكونية!

    علينا كما قال الأخ الكريم سعودي فيصل:
    "ليس هناك شيء اسمه "الحكام العرب" وليس هناك شيء اسمه "قمم عربية" , ليس هناك سوى أنا وأنت وذلك الواقع, تلك هي عوامل المعادلة الآن, ولا شيء سوى ذلك.إن كنت تعتقد أنه ليس لتلك المعادلة حل.. فلتجده, وإن كنت تعتقد العكس.. فلتبحث عنه, وإن لم يكن لا هذا ولا ذاك.. فليس هناك شيء اسمه "أنت وأنا"
    دائما ما تعلق الأمر بخياراتنا.."

    علينا معرفة عدونا ودراسة قضيتنا على أبعاد تاريخية ومعطيات واقعية، كما أننا نستطيع صنع قراراتنا السياسية رغم أنف "أولئك الحكام" ! هذا إذا أثبتنا أن السيادة للشعب أولًا وآخرًا!
    علينا الخروج من قوقعة الأحكام المسبقة !

    شكرًا أخي منير سعدي على هذا المقال :)

    ردحذف
  23. منير سعدي

    الأخ العزيز الأستاذ مصطفى ...
    وأنتَ قلتهـا " أشد عدو لك هو عدوك من الداخل أي عدوك من أهلك " ...
    هي ذي مشكلتنا يا مصطفى ... إنها الخيانـة والعمالة .......
    أول ثورة ضرورية لنا هي على أعدائنـا من الدّاخلْ ... وقضية فلسطين تتعقّد بشكل مستمرّ ...بسبب الخيانات المتتالية والأنظمة الغير شرعية التي تعزع الدفاع عنها وعن شرفهـا ...
    شكراً عزيزي مصطفى على ردّك الشّامل ... وعلى الاهتمام والتواصل الذي لا ينضبْ ... دمتَ إنسانـاً واعيـاً ... عزيزاً

    ردحذف
  24. منير سعدي


    " كيف لنا محاربة عدو لا نعلم عنه حقائق مجردة وإنما نهبه معرف الإحتلال في حين أننا فرضنا على ذواتنا القابلية للإستعمار؟ .... "
    ****
    هي ذي الأخت عقيلة بن طويلة " القابلية للاستعمار " أو كما قال الأخ مصطفى
    " العدو الداخلي " الذي يدكُّ الحصونَ م...ن الداخلْ ... !!
    ذكّرتني بما قاله المفكر مالك بن نبي " من أسباب دوام الاستعمار القابلية للاستعمار " ... !!
    صدقْتِ في أنّ القمم العربية منذ تأسيسها تفشل في حلّ القضايا بل وتعقّدها أكثر باختلافهم وعمالة أغلبهمْ ... لم يعد لهم مكانٌ بين هذا الشعبْ ...
    الأمل الوحيد تغيير ذواتنا ورئية الواقع بعين الحقيقة ...
    لم تبق إلا الثورة والمقاومة الشعبية علها تغير بعض هذا الواقع المحبطْ ...
    شكراً أخت عقيلة على الردّ المتميّز الذي حضينا بـهْ ...

    ردحذف
  25. Mustapha Guendouz

    الله يا أخت عقيلة !! أعجبني كثيراً، كلامك وخاصةً هذه الفقرة التي لخصت فيها كل شيء !!
    فقد علمت أن إنتصارهم جاء وفق سنن مطردة، وأن الوسائل التي رجحت كفتهم عادية بحته، وأننا يوم نعمل مثل ما يعملون ونجهد مثلما يجهدون فلن يقر لهم قرار"
    "لم يجيء غ...لب اليهود علينا صدفة عارضة أو معجزة خارقة أو قدرًا قاهرا، كلا ، بل جاء نتيجة متسقة مع مقدماتها كما يجيء حاصل الجمع أو باقي الطرح صحيحًا في حساب الأرقام"

    هذا هو الواقع يجب أن نعترف أن الصهاينة غلبوا وسوف يغلبوننا ما دمنا متخاذلين ومتواطئين بل نحن في أغلب الأحوال متناحرين أعداء لبعضنا البعض !!
    ناهيك عن العملاء !!
    أخذنا الدرس مراراً وتكراراً وما زلنا لا نتعلم ! بذكرك للأسلحة جاء في ذهني صفقة الأسلحة الفاسدة في مصر !!!
    بل هي صفقات كثيرة لكن لا نتعلم ، مع الأسف الشديد !!
    حلها كما ذكرت هي أمة واحدة
    فعندما نصبح أمةً واحدة فعلاً كل شيء سوف يكون على ما يرام
    فعلينا أن نبدأ بأنفسنا ونتكاتف من الآن ولنصلح ذات بيننا ولنبدأ بأبسط الأشياء

    ردحذف
  26. Tariq Ila Alhaq

    بارك الله فيك الأخ منير ....شيء جد مهم وفي لب الموضوع ..غدا إن شاء للقصة حكاية

    ردحذف
  27. منير سعدي


    شكراً طريق الحقّ على مروركَ من هنـا ...
    أكيدْ ... فالقصّة الحقيقية المهمة لم تبدأ بعدْ ...
    شكرا على كرمك ......

    ردحذف
  28. Salim Bouzidi

    الأنظمة متورطة في القضية..اعتقد أنها عبارة مخففة لحقيقة الوضع أخي منير..التورط سلوك تأمري على أيه حال..لكن مايحدث هو بيع للقضية في سوق النخاسة وبكل صلافة..على عينك ياتاجر..نحن في زمن مجزرة الكرامة..تحياتي أخي منير ومودتي

    ردحذف
  29. بالفعل أخي سليم وهذا ما يحدث بالفعلْ ...
    الخيانة كانت تحدثُ في السرّ .. اليوم تُعلنُ للجميعْ وكأنها أصبحت عملاً مشرّفـاً .... !!
    إن العدوّ الأوّل الذي نعاني منه هو العدو الذي يعيش بيننــا ...
    وإزاحته بداية الانتصار على عدو الآخرْ ...
    كلّ التحي...ة أخي سليم بوزيدي


    منير سعدي

    ردحذف
  30. سعيده البلشيي23 سبتمبر 2010 في 7:13 ص

    شكرا لك أخي منير سعدي على هذا الموضوع..لعل حكام العرب تصح ضمائرهم النائمة ويتعلموا من هؤلاء سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين إلأ أنهم حملوا أرواحهم على أكتافهم لنصرة غزة الصمود ودعمها، وتقديم العون لها..أني لا أعتب على هؤلاء السفهاء الخونة الحكام... والمسؤلين العرب؛ لأنهم لا يهمهم مصلحة شعبهم فكيف سيهتموا بفلسطين من سيجلس على كراسيهم وكيف سيزيد رؤوس أموالهم في البنوك المحلية والعالمية، فعندهم مصالحهم الشخصية هي أهم من أي شيء فمن باع ضميره مثلهم باع شرفه وأبنه وأهله، فمثلا حكومة مصر بنيت جدار بينها وبين غزة دون أي خجل، ومنذ زمن بعيد الملك الأردني حسين دفن فلسطينين خوفا من أنقلاب الحكم وخسارته المنصب وهناك الكثير من الإساءات التي سببها زعماء العرب في حق فلسطين، فنحن الفلسطينين وكثير من الشعوب نناضل ونقاوم ونجاهد من أجلك يافلسطين..وفي النهاية يأتوا الحكام يهدموا كل مابنيناه بحجة المفاوضات من أجل السلام وهم أنفسهم يتواطئون مع أسرائيل وأمريكا، أي سلام ونحن هنا في فلسطين لا نستطيع أن نتنقل في مدنها بحريه بدون حواجز وذل من قبل الصهاينة.. لن نقبل بسلام بدون إقامة دولة فلسطينة عربية وعاصمتها القدس الشريف، وسنظل نجاهد حتى النصر حتى النصر حتى النصر...وعار على الحكام والزعماء وكل مؤيد للعدو الخونة.


    سعيده البلشيي

    ردحذف
  31. الأخت الكريمة سعيدة البلشيي ...
    ماذا سأقولُ بعدَ ردِّكِ ؟!
    مهازل الأنظمة العربية وتآمرهـا لا يعدّ .... الحقيقة أن الأمرَ صار واضحـاً لم يعد الشعب يأمن لهم ولا حتى كراسيهمْ ... !!
    الأمل في المقاومة من هذا الشعب الذي برغمِ صمتـه هو الأمل الوحيد ...الذي بقدرته تغيير هذا الواقع المحبط إلى أفضل حال !
    بالنسبة لمصر و جدار العار الفولاذي هي كارثة أن تأتي هذه الخطوة من دولة عربية نظامهـا يدّعي العروبة ونصرة فلسطينْ ... المصيبة الأكبر أن قرار بناء هذا الجدار لم يكن مصريــاً النظام المصري عبارة عن جخة لتنفيذ الأوامر ...
    أشرفت عليه لجنة أمريكية " صهيونية " .... ثمّ يتحدّث النظام المصري عن السيادة الوطنية ويبيح بناء هذا الجدار ... مع أنه آخر نظام في العالم له حق التحدث عن السيادة الوطنية !!
    القوة الأمريكية الصهيونية تتدخّل في تفاضيل الأنزمة العربية والفضل طبعـاً لهذه الأخيرة التي تفرش لها الورود ... وترحّب بها .... !!!
    والفلسطينيون يموتون في صمتْ ... مجزرة تلو الأخرى ...
    أختي الكريمة ...
    المقاومة هي سلاحنا الوحيدْ ...
    والسلام مهزلة حقيقية ...
    شكراً أخت سعيدة على قوّة ردّك الراقي ...
    تحياتي

    منير سعدي

    ردحذف
  32. الى أين؟؟؟◄:-bd►
    سؤال وجيه وجهه الأخ منير سعدي ليعرف مصير القضية الفلسطينية..
    الله يعلم الغيب ولعباده قراءاة واقعهم لاستنتاج ما قد يصلون له سواء خير أوشر..
    كجزائري عاش طفولته تحت نير الاستعمار الفرنسي أحس بما يشغر به أي فلسطيني من ظلم واهانة و...تشريد ويؤثر في أي مظهر من مظاهر القمع.
    ان واقعنا كعرب تحت رحمة السعودية وملكها وأمرائها الذين أنعم الله عليهم بالبترول ليكون رحمة للمسلمين والعرب فكان نقمة عليهم ووسيلة مادية لنشر الذل والهوان في الوطن العربي..
    واقعنا كانت الضفة الغربية وغزة تحت الاستعمار المصري والأردني ومع الأسف لم يمكن العرب وجامعتهم العربية اقامة الدولة الفلسطينية حسب تقسيم الأمم المتحدة وكانت سياسة مصر ((رمي الاسرائيليين في البحر)) وسار العرب لسنوات تحت هذه الكذبة مع النوم العميق(في التصنيع العسكري) وقمع الشعوب العربية وحجتهم تحرير فلسطين وبعد الضربة القاتلة لأنظمة البلاغة والبلاهة ضاعت سيناء والجولان والضفة الغربية وغزة وأجزاء من الأردن والجنوب اللبناني أي هزيمة بشعاء للعقل العربي مع نهاية الدجل وتسايم ((الضفة الغربية والقدس وغزة))للاسرائيليين على طبق من ذهب منطرفالنظام الأردني والمصري ثم التخلي عن القضية الفلسطينية وغلق الحدود على المقاومة الفلسطينية لاستعادة أراضيهم بكل ذل وللمحافظة على عروشهم.
    ولعل ترحيل المقاومة الفلسطينية من لبنان وعلى رأسها المرحوم ياسر عرفات الى الجزائركان عربون الوفاء لأنظمة المشرق لاسرائيل وأمريكا ونهاية المفاومة الفلسطينية.والتخلي عن فكر المقاومة وتحرير فلسطين من أنظمة المشرق العربي((مصر السعودية الأردن)).
    لقد كانفي العصر الذهبي للمقاومة الفلسطينية نظامين عربين واحد موالي للأنظمة الشيوعية والآخر موالي للأنظمة الرأسمالية وبعد سقوط الاتحاد السوفياتي تربع على عرش السياسة العربية الموالون لأمريكا فكانت((مبادرة ملك السعوديةللسلام))فصادقت عليها قمة العرب بلبنان وكانت التهاية للحلم العربي والفلسطيني باقامة دولة فلسطينية ولوحتى على الجزء الذي منحته الأمم المتحدة للفلسطينيين..
    أعتقد أن من ضيع القضية الفلسطينية هم الفلسطينيون الذين اعتمدوا على العرب في تحرير أرضهم مع تلذذهم بالحيلة عوض التضحية والجري وراء السراب باتباع أنظمة العرب العاجزة حتى عن حماية نفسها من اسرائيل وحكومة غزة وابومازن لأكبر كذبة عرفها التاريخ القديم والمعاصرة..
    ولاحل للقضية الفلسطينية الى طريق الثورة التحريرية الجزائرية وما عدا ذلك ماهو الاوهم ودجل سياسي يستسيغه الفلسطينيون الذي لم يستفيدوا من تاريخهم المعاصر((بالاعتماد على أنفسهم)) فلو اعتمد الجزائريون على العرب لبقيت فرنسا في أرضنا ولم يدفع الشعب الجزائريمليون ونصف مليون شهيد عبثا بل كان : جوابا لمن يكون حرا في وطنه وما عليه الااعتماد على ربه ونفسه...
    اعترف بوش بالدولة الفلسطينية فأعاد العراق للعصر الحجري وبعده جاء لاقامة الدولة الفلسطينية فماهي الدولة العربية أو الدول التي بعود لماقتل العصر الحجري؟؟؟
    ان مستقبل الأيام سيكشف الغباء العربي من مفاوضات السلام تحت غطاء الولايات المتحدة الأمريكية عوض الأمم المتحدة المؤهلة للعب هذا الدور تحت أنظار العالم ومشاركة جميع الدول في اقامة السلام بين اسرائيل والفلسطينيين..


    tayeb Bzir

    ردحذف
  33. سكوت العالم العربي ولا اذكر العالم الغربي لان الصمت العربي انتقلت عدواه للجميع وحل القضية الفلسطينة ليس بالمفاوضات والسلام بل في اجتماع العالم العربي على كلمة رجل واحد و يد واحدة..........


    عباس جرو

    ردحذف
  34. لن ولن يجتمع أباطرة العالم العربي الاعلى كلمة واحدة((الاستسلام وذبح مستقبل الشعب الفلسطيني))..
    على الفلسطينيين داخل فلسطين أوخارجها اعادة النظر في سياستهم التي ضيعت(غزة والضفة الغربية والقدس) باتباعهم العرب...
    عليهم قراءة تاريخهم قراءة واقعية... مع نظرة واحدة للاستعمار سواء كان مصريا أوأردنياأو اسرائيليا وما اسرائيل والفلسطينيين الاضحايا للأنظمة العربية المتخلفة في عصرنا ولكن الاسرائيليون أعدوا العدة وعملوا في صمت وعند ما جد الجد ((نزعوا سراويل العرب أجمعين))....
    ولم تبق لأنظمة العربية الاالفرار بجلودهم ووضع رؤوسهم في الرمال والتغني بالأسلحة النووية الاسرائيلية واعتبارها صديقا ومناصبة النظام الايراني العداءتحت لواء اسرائيللأنه يسعي لملك الصناعات العسكرية والتكنولوجيا النووية.
    لقد قدمت غزة والضفة الغربية من الأنظمة العربية على طبق من ذهب في القمة العربية للسلام ((؟))مع اسرائيل وكان الصانع الماهر جلالة ملك العرب ومالكأرض مهبط الوحي انه ذو الجلالة(((الملك عبد الله)))...
    وعوض الحوار لاستقلال الضفة والقطاع التين كانتا مستعمرتين من النظام المصري والأردني ثم الا سرائيلي فالحوار ((يدور على المستوطنات وبقاء اسرائيل بها)).مع انقسام الفلسطينيين على الصدقات من الرباعية والاتحاد الأروبيو ((اكراميات العرب لتفريق صفوفهم خدمة لاسرائيل))..
    من يعتقد أن قلسطين يحررها العرب ما هو ((الادجال وخاين ومتاجرة بالشعب الفلسطيني))فالأخوة العربية كذب وبهتان ونفاق يزخر به التاريخ العربي القديم أو المعاصر وفي ((الصومال والعراق)) عبرة لمن يعتبر ولي من له عقل يزن به الحقائق...
    ومن يتوهم مهديا منتظرا لتحرير فلسطين أونصر من الله بعد ما فرق العرب شمل الفلسطينيين واستهوتهم((كراسي المسؤولية الوثيرةمن رئيس دولة الوهم ووزراء الحكومتين بالضفة والقطاع...فانه في ظلال مبين..
    ومن ينتظر من الفلسطينيين عربا يموتون من أجل ((كذبة المقدسات)) فهو البهتان والافك بعينيه...
    أتعجب للعقل العربي الذي لم يستوعب الثورة التحريرية الجزائرية((ثورة الشعب الأعزل الذي بتضامنه والاعتماد على ربه ونفسه قهر فرنسا والحلف الأطلسي ببنادق الصيد والسكين أعزه الله وكانت حصيلة نيل استقلال وطنه 1500000مليون ونصف مليون جزائري أوأكثر من الشهداء وكان تعداد السكان آنذاك لايتجاوز6000000الستة ملايين أي تقوق فرنسا في السلاح والسكان ولكن ارادة الشعب واخوته وايمانه بربه (قبل العرب أجمعين) نال استقلاله وطرد المحتلين شرطردة عرفها التاريخ العالمي وتطهرت الجزائر من جميع الفرنسيين سواء مدنيين أوعسكريين رغم اتفاقيات ايفيان التي تعطي الحق للمعمرين الفرنسيين للبقاء في الجزائر..حيث كان المحاور الجزائري مع الفرنسيين يعرف السعب الجزائري العظيم الذي ما جاهد ليبقى أي معمر في أرض الجزائر وتطهرت الجزائر من رجس الاستعمار بدون مساعدات عربية بشرية أوعسكرية ماعدا ما ((يكذب به المصريون على شعبهم بأنهم حرروا الجزائر)) لاغراق الشعب العربي في الدجل التاريخي وايهام الفلسطينيين بزندقتهم التي شتت العقل العربي بين الاستسلام والارتزاق وأصاب المرض الفلسطينيين سواء في ديار الغربة أو الديار

    tayeb Bzir

    ردحذف
  35. سعيده البلشيي23 سبتمبر 2010 في 7:18 ص

    سعيده البلشيي


    أخي Tayeb أنا أأيدك في كلامك ألا أنني لا أأيدك بقولك بأن الفلسطينين هم ضيعوا القضية الفلسطينية ونحن لا نعتمد على العرب وحكامهم في تحرير فلسطين..مازلنا نقاوم ونناضل من أجل النصر نقاوم بالحجر والسلاح والقلم والعمليات الأستشهادي وغيرها من والو...سائل الجهاديه..لو عشت في فلسطين لرأيت التضحيات التي قدمناها ومازلنا نقدمها من أجل فلسطين، ففي فلسطين لا يخلو منزل ماقدم تضحية هناك من قدم شهداء وجرحى وأسرى، الأمهات الفلسطينيات أرسلن أبنائهن بأنفسهن للعمليات الأستشهادية، ومنهم من هدم منزله ومازال يسكن الخيم ،وصودرت أراضيه ورغم الدمار والحصار والشتات إلا أننا ما زلنا وسنبقى صامدون ونناضل ونقدم أرواحنا وأخواننا وأولادنا وأبائنا من اجل أعلان فلسطين دولة عربية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وحضرتك تقول بأننا ضيعنا القضية وننتظر العرب، نحن لا ننتظر العرب الذين يتنافسون على تقليد الغرب في التفاهات ويتصارعون ويتقاتلون مع بعضهم على المناصب ويبيعون أنفسهم وشعبهم من أجل المال.. فمثلا أخي الحكومة الجزائرية والشركات وقعوا على مشروع بمليارات الدولارات مع فرنسا قبل فترة قصيرة، هل فكرة هذه الحكومة بالمليون ونصف مليون شهيد الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الجزائر لا لم يفكروا فقط فكروا بمصالحهم ونسوا شعبهم ياجزائري أعلم أننا لا ننتظر الأموات.. وسوف نحرر فلسطين بدون أن ننتظر الخونة والعملاء.. نحن أبناء فلسطين الصمود والتحدي والشجاعه والبطولة. هل أدركت أخي من هم الفلسطينين؟؟

    سعيده البلشيي

    ردحذف
  36. منير سعدي

    الأخ الكريم Tayeb Bzir ...
    أشكرك جزيل الشكر على المشاركة الرائعة التي أسست تطور القضية الفلسطينية ...
    إلا أن قولك أن الفلسطينيون هم من ضيّعو هذه القضية !!
    أخي الكريم القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين فقط هي قضية إسلامية تخصّ كلّ المسلمي...ن ......
    صحيح أنه واجب على الفلسطينيين الدفاع عن أرضهم ومحاربة المحتل
    لكل الكل يعلم أن ضدّ فلسطين مؤامرة كبيرة لا يقف ضدّها إلا اتحاد كلّ العرب والمسلمينْ ........
    تحيتي لك

    ردحذف
  37. بالفعل يا عبّـاس ...
    حل القضية الفلسطينية لا يتم إلا بكلمة رجل واحدْ ...
    لكن السؤال : " متى ؟! " ...


    منير سعدي

    ردحذف
  38. الأخ Tayeb Bzir لن تجتمع الأنطمة العربية على كلمة واحدة ...
    هذا أكيدْ ...
    لكن لهذا الشعب كلمة واحدة في انتظار صافرة الإنذار !

    منير سعدي

    ردحذف
  39. الأخت سعيدة ...
    مقاومة الفلسطينيين لا ينكرهـا أحدْ ...
    يتحّدّون بكلّ شيء ... الصبر ... وعدم الرضوخْ ...
    والأمل

    ردحذف
  40. سعيده البلشيي23 سبتمبر 2010 في 4:31 م

    سعيده البلشيي

    شكرا أخي منير سعدي فبوجودك وبوجود أمثالك يزيد أملنا على أن نتحد وننتصر إن شاء الله، وما زال في أمة الإسلام خيرين، أكثر الله من أمثالك أخي الفاضل منير .

    ردحذف
  41. الأخت العزيزة سعيدة ....
    يشرّفني قولك هذا ...
    أملنـا قائمٌ ... مادامات الحياة مستمرّة ...
    ويومُ النّصر بلا شكّ آتٍ رغم كلّ الهوان والذلّ ....
    تحية أخوية

    ردحذف
  42. Tayeb Bzir

    فلسطين ليست قضية العرب والمسلمين((انه النفاق◄:-bd►
    أخي منير سعدي
    بين الجقيقة والوهم وحقائق التاريخ القديم والمعاصر يستسيغ العقل العربيالأوهام والدجل والخرافات ويغرق في التنضير لديمومة الفشل في جميع المجالات تحرر أو اقتصاد أو تعليم أو تنمية.....
    فعند ما نروج للقضية الفلسطينية بقولنا :((انها قضية جميع المسلمين والعرب))فاننا نستهزئ بالشعب الفلسطيني ونغره ونثبط من عزائمه وندعوه للاستسلام والاعتماد على الأحلام..
    يحدثنا التاريخ قديمه وحديثه بأنه ((لم يتحرر أي شعب من الاستعمار الابدماء أبنائه ومقارعة العدو بالسلاح قبل مضغ الكلام في الحوار أو المفاوضات )) وما عرفنا في التاريخ شعب مستعمرا يقيم ((حكومتين أودولتينعلى أرضه)) ويضع السلاح وتقود قيادته المفاوضات.. ما عرفنا في التاريخ الانساني قديمه وحديثه شعب مستعمر يسمح له باقامة برلمان وحكومة على أرضه ولها رئيسوتقع تحت الرقابة العسكرية والأمنية للعدو مع اعتقال حتى العدو لأعضاء البرلمان ورئيس الدولة المستعمرة ((يتسردك)) ويتحدث عن اقامة الدولة الفلسطينية ولا يطالب حتى باطلاق سراح حتى النواب المعتقلين سواء من حماس أوفتح...
    وفي ضوءهذا الواقع وغيره على الأرض الفلسطينيةوحقائق التاريج أجيبك بدون عاطفة عربية أو اسلامية لأن الجزائريين من تجربتهم مع الاستعمار ومكونات شخصيتهم يكرهون ((الدجل والنفاق المروج له في العالم العربي أو الاسلامي))بأن القضية الفلسطينية قضية جميع العرب والمسلمين والقدس مسؤولية جميع المسلمين..
    اننا في قرن يختلف عن القرون السابقة وفي عصر حددت فيه المعاملات بين الدول مع سيادة كل دولة على أرضها ومنع أيا كان دخولها الاباذنها فهل مكة والمدينةأي أماكن الحج ملك لجميع المسلمين ودولهم أم ملك للشعب السعودي ودولته؟؟
    فمن يمنع السعودية مثلا من منع الجزائريين أوالايرانيين أو الفلسطينيين من دخول السعودية وأداء الحج والعمرة؟؟
    فهل توجد حتى قوانين دولية لمنع السعودية أوغيرها من الدول السماح لأي شعب دخولها بغير موافقتها؟؟
    ومن هذا المنطلق ومنطق العصر الذي نحياه((فلاأخوة في الدم أوالدين))فكل دولة حرة فوق أرضها وسيدة عليها وكل القوانين الدولية تحميها ومن هنا فالأماكن المقدسة في السعودية ملك للشعب والدولة السعودية والقدس ملك للشعب الفلسطيني ودولته التي بقام بعد تحريره ومن هنا فان القضية الفلسطينية ليست قضية العرب والمسلمين وليس القدس قدس العرب والمسلمين بل هو قدس الفلسطينيين(( ولن يحك ظهورهم الا أظافرهم)) وما قول العرب والمسلمي المنافقين بأن القضية الفلسطينية والقدس قضية جميع العرب والمسلمين ماهو ((الا لغة خشب وبلاغة ونشر للبلاهة عند الشعب الفلسطيني ليعتمد على الأحلام والوهم...
    فلنكن منطقيين وواقعيين ولأبدأ بنفسي فلو طلب مني الجهاد والقتال كجزائري لتحرير فلسطين لرفضت أن أموت على أرض وأبناؤها يتقاتلون مع بعضهممن أجل كراسي السلطة مع قمع بعضهم وخيانة وطنهم واقامة دولة وهمية تعيش على الصدقات الأوروبية والعربية والاسلامية..
    بين الوهم والحقيقة ضيع جيل فلسطين مابعد النكبة ما منحته الأمم المتحدة وما حققه بعد ثورته لاقامة دولته ضيعه العرب بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية واتبعهم الفلسطينيون وتوهموا أنفسهم دولة وحكومة ورئيس ووزراء ومن الشغف بالمسؤولية لم تكفيهم حكومة واحدة بل حكومتين ومد اليد للصدقة لدفع المرتبات الضخمة للمسؤولين واجهزة قمع الشعب الفلسطيني..لوكانت ثورتنا الجزائرية التحريرية المباركة تدفع المرتبات الشهرية للمجاهدين أثناء الثورةالتحريرية فلن يستقل الوطن لأنه فرق بين من يجاهد في سبيل الله والوطن ومن يقاتل من أجل المرتب الشهري والمسؤولية..
    فالاعتماد على النفس لتحرير أي وطن هو ما دار في صفحت التاريخ منذ الأزلأما ((هذا الفكر الرامج ماعرف الاعند العرب المتخلفون والفلسطينيون المغرر بهم من ((مصر والأردن والسعودية))وجرهم لجميع أنواع الفتن خدمة لأنظمتهم...
    ورأي أخي منير سعدي أجله وأحترمه مع مخالته الرأي باعتمادي على الواقع وقراءة التاريخ قراءة جزائرية بدون عاطفة

    ردحذف
  43. منير سعدي


    أفهم رأيك أخ tayeb ..... وأعرفُ أنّ الأرض المحتلة لا تحرّر إلا بأيدي أهلهـا ... !
    لكن عند قولي أن فلسطين هي قضية العرب والمسلمين لأنني أعتبر القضية
    إسلامية بالدرجة الأولى ... يا أخي المسجد الأقصى موجود بالقدس والقدس عاصمة فلسطين التي يعتبره...ا اليهود عاصمة أبدية لهمْ ...
    هل هذا يعني الفلسطينيين وحدهم ... أم كلّ مسلم يغار على المسجد الأقصى الذي ذكر في القرآن الكريمْ ... !
    أضنّ أن أسلمة القضيّة أولى خطوات فهم القضية قبل التحرك النضالي لأجلها ....
    أيضـاً هي قضية عربية بالدرجة الثانية لأن فلسطين عربية والمشروع الصهيوني الأمريكي في هذه المنطقة هو بداية لمشروع في العالم العربي ككلّ وأنت ترى تبعيات القضية أين وصلت !!
    انظر إلى مصر كيف تتآمر مع إسرائيل بكل وقاحة ضد الفلسطيننين المحاصرين !!
    وغيرها من الدول العربية ...
    أليس هذا جزء من نجاح المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة العربية ؟!
    بناء جدار العار المصري لمحاصرة إخواننا الفلسطينيين .... ألا يعتبر نجاح من هذا المشروع ...
    يعني صارت قضية فلسطين قضية للمسلمين والعربْ ..........
    ضد من سيحارب الفلسطينيون ؟ الإسرائليين
    أم المتآمرين عليهم من العرب والمسلمين أنفسهم الذين باعو ضمائرهم وقضيتهم ؟!
    شكراً أستاذ طيب على اهمامك الكبير بالموضوع ...
    أحترم رأيك كثيراً .... هو مجرّد اختلاف ....
    كلّ التحية


    منير سعدي

    ردحذف
  44. Tayeb Bzir


    ان رأي الشعوب وعاطفتهم شيئ ورأي أي دولةأي نظام حكمها والمحافظة على الأوطان شي آخر ◄:-bd►قد تتعاطف الشعوب الاسلامية والعربية وأحرار العالم مع القضية الفلسطينيةلكن ((منطق أي دولة)) لايسيره الشارع وفي حرب العراق واعادته للعصر الحجري العبرة لم...ن يعتبر وعلى الفلسطينيين أن يستفيقوا من سكرهم((يأن العرب أو المسلمون أو الاسلام يحررهم)) فما يحك ظهورهم الا أظافرهم ولن يموت أي عربي أومسلم مكانهم...
    وعلى أخي المحترم العودة لتاريخ تحرير الجزائر ويستنطق التاريخ ليعرف كم عدد الشهداء من العرب أو المسلمين في ثورتنا التحريرية ليركع ساجدا لله طالبا المغفرة وجنة الخلد ل---(((((1500000)))))----شهيد
    فهل نحن الجزائريين غير مسلمين أوعرف فأين اخوتنا في العروبة والاسلام وشهداءالقضية الجزائرية؟؟؟؟
    فهل وطننا الجزائر ((غير مقدس))) انه يا أخي عندي أقدس من القدس ومكة والمدينة والفاتكان؟؟؟
    عند ما نستنطق التاريخ ونقرؤه بعقولنا نيتنتج بأن (((الشعارات لاتحرر الأوطان))) والسياسة أو المفاوضات تبدأ بعد سيل أنهار من الدماء الزكية الطاهرة وأنهار من الدماء النتنة....وما عرفنا في التاريخ شعبا ((تزبب قبل أن يتعنب الا الشعب الفلسطيني الذي وضع السلاح منتظرا أن يحرره المسلمون والعرب بالنباح))مع التقاتل على السلطة واقامة حكومتين وتقسيم وطنهم طائفة تخضع هي والأرض لحكومة حماس وحكومة أخرىتخضع هي والأرض لحكومة فتع وكيل الحكومتين والشعبين تحت الاستعمار وياليت المتفاوضين مع اسرائيل من الحكومتين والحزبين ولكن العداوة بين حكومة حماس وحكومة فتح أصبحت أكثر من عداوتهما لاسرائيلقد تنجح أي حكومة في تفاوضها مع اسرائيل وهذا النجاح سيدفع الشعب الفلسطيني ثمنه غاليا ولا أمل باقامة دولة فلسطينية ما دام الأخ عدو أخيه ((فرقوا الشعب وشتتو الفتات مما تبقى من الأرض الفلسطينية)).
    ولن يكون صلاح الدين أو المعتصم في عصرنا لتحرير فلسطين ولامهدي منتظر

    ردحذف
  45. منير سعدي

    الأخ الكريم الأستاذ طيّب ...
    أعرف قصدك جيداً ... وأتفهّم موقفك وأهمية ما تطرحه وما تدافع عنـه
    وأعرف أن موقفك نتيجة لحقائق وواقع تعيهِ جيّداً ... أهمها ما يحصل من خلاف عار وفاضح بين حركتي حماس وفتح ! الذي لا يعني خلافهما إلا مصالح والصيد في ا...لمياه العكرة ! أنا معكَ في أعغلب ما قلـته ..
    صحيح أن الجزائريون من حرّرو أرضهم .... بأيديهمْ !
    وأن على الفلسطينيين القيام بواجبهم تجاه أرضهم وشرفهم ومقاومة المحتل دون انتظار غيرهم من العرب والمسلمين !
    لكنني مصرٌّ على ما قلته برغم اتفاقي معكْ ... بأن قضية فلسطين قضيتنا جميعـاً
    والقدس الشريف له مكانة راقية في التاريخ الإسلامي ومن المقدّسات الإسلامية التي من واجب المسلمين جميعـاً حمايته من أيدي الإسرائيليين !
    هذا كلّ ما في الأمر ....
    بالفعل الفلسطينيون لم يقوموا بواجبهم تجاه أرضهم على أكمل وجه ...
    لكن الواقع يفرض القول أن القوى غير متعادلة والقوى المتآمرة على فلسطين
    لا يقف في وجهها شعبٌ محاصرْ .... !
    إذا كان النظام الفلسطيني الغير شرعي يعترف بالاحتلال ويفاوضه
    وحركتان تتقاتلان ....
    ماذا بقي من المقاومة الفلسطينية ؟!
    لا تحرّك إلابمقاومة إسلامية ... عربية

    ردحذف

حوار مع الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة على جريدة الحوار ~ْ

الكاتب والمترجم ومُؤسِّس "مجتمع رديف" الأستاذ يونس بن عمارة للحـوار: غاية مشروع "مجتمع رديف" الأساسيّة إضفاء قيمة اقت...