"
يلفت انتباهك منير سعدي بوفائه لفعل الكتابة، ومكابداته الدائمة من أجل القبض على
لحظتها فيه، وشغفه الطفولي لمعرفة جديدها لدى غيره، وتبشيره به في مجالسه
وتدويناته، من غير أيّة عقدة أو غيرة، بل إنّك تقرأ في عينيه فرحا به كأنه له لا
لغيره، وكلها أخلاق وخصال بدأت تذبل في مشهدنا الأدبي، وها هو يغامر بنشر باكورته،
ليتقاسم الفرح بها معنا، ويقول لنا إنّه واع بكونها باكورة، وإنه سيتخذ منها عتبة
للانطلاق إلى تجارب وأقاليم مختلفة، مستفيدا من قراءاته واحتكاكاته، فمنيـر يتعاطى
مع فعل القراءة بصفته هواء يتنفّسه، ولا شكّ في أنّ هذه الرّوح ستقوّي جناحيه
بصفته كاتبا "
الكتاب
سيكون حاضرا في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة نهاية أكتوبر 2017 في جناح
دار « الجزائر تقرأ للنشر والتوزيع » .
الخبر على صفحة الجزائر تقرأ